تمكنت مصالح الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية لأمن عين الدفلى، من وضع حد لشبكة إجرامية مختصة في تزوير العملة الوطنية تتكون من 5 أفراد، من ضمنها دركي سابق مبحوث عنه من طرف العدالة وعون شبهي لدى مصالح الشرطة بالعفرون وعريف في الحماية المدنية، حيث تم حجز 62 مليون سنتيم مع معدات خاصة بالتزوير، حيث نجحت مصالح الأمن بالإطاحة بالعصابة بعد حصولها على معلومات مفادها تواجد شخصان بنواحي السوق الأسبوعي لمدينة عين الدفلى على متن سيارة من نوع ماروتي بحوزتهما أوراق نقدية، حيث تم توقيفهما ويتعلق الأمر بالمدعو “ب.ع “ البالغ من العمر 37 سنة يعمل كعون شبهي بالفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بالعفرون بولاية البليدة، والذي تم العثور بحوزته على 8 أوراق نقدية من فئة 1000 دج والمدعو “ر.م” البالغ من العمر 50 سنة، وهو عريف بمدرسة الحماية المدنية بولاية عين الدفلى. وتوصلت مصالح الأمن في اليوم الموالي إلى الإيقاع بالعنصر الثالث وهو المدعو “ب” البالغ من العمر 40 سنة الذي كان دركيا سابقا ومتورط في عدة جرائم، والذي ضبط بحوزته مبلغ مالي مزور فاق 30 مليون سنتيم كما ضبط بحوزته على 3 هواتف نقالة كان يستعملها للإفلات من المراقبة. كما تم توقيف العقل المدبر للشبكة بحي الإخوة مازوني وبعد تفتيشه تم العثور بحوزته على 6 أوراق نقدية من فئة 100دج، ويتعلق الأمر بالمدعو “ب.ر” البالغ من العمر 44 سنة ويقيم بالجزائر العاصمة، كما كان بحوزته بطاقة تعريف وطنية مزورة وهو مبحوث عنه من طرف العدالة، ليتم تفتيش محله المهني المستغل للخياطة الذي تبين أنه يستعمل كورشة خاصة لتزوير العملة الوطنية، حيث تم العثور بداخل المحل على مبلغ مالي مزور فاق 32 مليون سنتيم، كما تم حجز خلال العملية معدات وآلات تدخل في عملية التزوير وتبقى الأبحاث متواصلة لتوقيف العنصر الخامس ضمن شبكة التزوير . وبعد إتمام التحقيق تم عرض الموقوفين يوم الخميس 8 ديسمبر 2011 أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الدفلى، الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهم بتهمة تكوين جماعة أشرار والتزوير واستعمال المزور، طرح عملة وطنية مزورة للتداول وانتحال هوية الغير وتزوير بطاقة وطنية.