خرج رئيس شباب باتنة فرحات زغينة عن صمته، لوضع النقاط على الحروف بخصوص الشائعات، التي راجت حول سقوط ورقة المدرب محمد مخازني، بسبب معارضة الأنصار، معتبرا الحديث المتداول لا يستمد لمعطيات موضوعية، موضحا أن الإدارة توصلت معه إلى اتفاق، في انتظار تماثله للشفاء من فيروس كورونا، لعقد جلسة عمل معه بباتنة لترسيم الصفقة. وأكد زغينة للنصر، أن الإدارة سيدة في اتخاذ القرارات المناسبة، والتي تراها تخدم مصلحة الفريق، نافيا أن تكون قد تعرضت إلى ضغوطات من الشارع الرياضي، للتراجع عن انتداب مخازني. وانطلاقا من هذا، طمأن رئيس الشباب الأنصار بحرصه على إسناد العارضة الفنية للمدرب، الذي يستجيب لرغبات الإدارة، وأردف يقول:» مبدئيا مخازني، سيكون المدرب الجديد للفريق، حيث ننتظر شفائه من وباء كورونا للحسم في الصفقة، التي لم تضمنها الإدارة لحد الآن». من جهة أخرى، تعرف أسرة الكاب حالة من الانقسام، بعد إقدام الإدارة على اختيار مركب أول نوفمبر، للاستقبال في بطولة الرابطة الثانية للموسم القادم، حيث تعالت بعض الأصوات، منادية بضرورة الإبقاء على ملعب سفوحي العتيق، واعتماده لاحتضان لقاءات الكاب، وهو ما أحرج الرئيس زغينة، وجعله يؤجل الحسم في القرار النهائي بشأن مكان الاستقبال. وإذا كانت الإدارة، قد فكرت في تحويل مقابلات الشباب إلى ملعب أول نوفمبر، لعدة اعتبارات فنية وتنظيمية، فضلا عن غياب ضغط الجماهير، بعد أن فرضت الجهات الوصية «الويكلو» مسبقا على مواعيد مرحلة الذهاب، فإن الأنصار يجمعون على أن «سفوحي» يبقى المفضل بالنسبة إليهم، حفاظا كما قالوا على عادات وتاريخ النادي، ما أفرز خلافا غير معلن بين الطرفين. للإشارة، فإن الإدارة ما زالت مصرة على خدمات مساعدية وزياد حمزة وبيطام عبد الرزاق، رغم بعض العوائق الإدارية والمالية، فيما قررت عدم انتداب أي حارس آخر، بعد كل من نجاي وبولصنام وخلوط.