حقّق الممثل السوري مصطفى الخاني، المشهور باسم النمس في سلسلة «باب الحارة»، والذي شارك في عدد من الأعمال الدرامية السورية والعربية، رقما جديدا فاق مليار مشاهدة على قناته الخاصة في يوتيوب، ليعتلي المراتب الأولى للممثلين العرب من حيث عدد المشاهدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي و يوتيوب، التي كان لها نصيب هام من متابعات الجزائريين الذين احتلوا المرتبة الرابعة في ترتيب المشاهدات بمختلف البلدان، متقدمين على عدد متابعيه حتى في بلده سوريا. اغتنم الممثل مصطفى الخاني، هذه الفرصة لتهنئة معجبيه، على تفاعلهم و متابعتهم الدائمة لفيديوهاته و منشوراته و جديده عبر يوتيوب و مواقع التواصل، التي يحرص فيها على تقديم مقاطع من مسلسلاته و من نشاطاته المتنوعة الرياضية و الإنسانية و الخيرية، فضلا عن تقاسم يومياته، و مقابلاته، و جزء من حياته الخاصة و كواليس تصوير أعماله عبر تقنية البث المباشر أو في فيديوهات مسجلة. و عرض في فيديو بثه عبر قناة يوتيوب و صفحته الخاصة في فايسبوك، أهم الإحصائيات التي توصل إليها، بما فيها تحقيق عدد مشاهدات فاق مليار و15 ألف خلال ثلاث سنوات، و سبق و أن حاز في نهاية عام 2019 على الدرع الذهبي من إدارة يوتيوب في أميركا، بعدما تجاوز عدد المشتركين في قناته عتبة المليون متابع، ليقارب مؤخرا المليون و نصف مشترك، و حوالي 35 ألف مشاهدة لفيديو واحد، فضلا عن ملايين المشاهدات لفيديوهات أخرى، حققت أعلى نسب للمتابعة، و أغلبها من العراق، السعودية، تركيا، الجزائر، فلسطين، لبنان و سوريا و غيرها من البلدان و كذا الجالية العربية في أمريكا و السويد وعديد الدول الأوروبية. وأشار الممثل مصطفى الخاني في منشور عبر صفحته في فايسبوك، إلى أن «إحصاءات يوتيوب العالمية تعد واحدة من أدق الإحصائيات»، على اعتبار أنه «لا يمكن التلاعب أو شراء أرقام وهمية من المتابعات أو المشاهدات، كما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك و انستغرام و تويتر»، حسبه ، لذلك تقوم الشركة بتقديم الدرع الفضي أو الذهبي أو الماسي لكل قناة، كاعتراف منها و تكريم «المشاهير الذين يحظون بهذه الجماهيرية الكبيرة، و لكي توثق بشكل رسمي الأعداد التي وصلت إليها القناة»، ما جعله يتلقى عروضا لإنتاج مسلسلات وبرامج تعرض حصريا على قناته في يوتيوب، و لا يزال مترددا بشأنها، كما أكد . و الجدير بالذكر أن الممثل مصطفى الخاني، كان من بين المشاركين الأوائل في حملة الوقاية من وباء كورونا، التي أطلقت عبر جريدة النصر في موقعها الالكتروني ونسختها الورقية، في التزام أخلاقي بواجبه الإنساني و التوعوي، حيث وجه رسالة مصورة خص بها الجزائريين و متابعي الجريدة من مختلف البلدان.