ياحي يزكى رئيسا: صاحبي يلتحق واتحاد الشاوية يستعيد مظلة النادي المحترف

تدعّم تعداد اتحاد الشاوية بخدمات المهاجم صليح صاحبي، الذي أمضى سهرة الثلاثاء، ليرسم عودته إلى الفريق، الذي كان قد تقمص ألوانه في العديد من المناسبات، لأن اللاعب كان كثير الترحال، وقد لعب الموسم الفارط لدفاع تاجنانت.
انضمام صاحبي إلى اتحاد الشاوية، كان في آخر لحظات «الميركاتو» الصيفي، ليكون بذلك آخر ورقة لعبتها إدارة الرئيس ياحي لضبط تعداد الموسم المقبل، لأن الطاقمين الفني والإداري قررا الإبقاء على 3 إجازات إلى غاية فترة الانتقالات الشتوية، وعليه فإن صاحبي يعد اللاعب ال 24 الذي أمضى رسميا للإتحاد، وإدارة النادي قررت استعادة مظلة «ّالاحتراف» بتفعيل الشركة الرياضية، والانخراط في الرابطة بملف النادي المحترف، مع إيداع طلبات تأهيل اللاعبين بعقود الاحتراف، رغم أن الإجراءات القانونية، التي اعتمدتها الفاف بالنسبة لأندية الوطني الثاني ترخص للنوادي المحترفة بالاستفادة من الفترة المتبقية، من آجال الإمضاء المحددة للفرق التي تنشط في نفس القسم بصيغة الهواة، وهي المدة التي ستتواصل إلى غاية الفاتح نوفمبر الداخل.
على صعيد آخر، يواصل الفريق تحضيراته للموسم الجديد، بالتدرب بمعدل حصتين في اليومن على مستوى الغابة المحاذية لمقر إقامة اللاعبين بفندق النادي، والتحضيرات أدركت أمس يومها الثالث، تحت إشراف المدرب حسين زكري وكذا الثنائي المكلف بالجانب البدني جواني وسابق، والملفت للإنتباه هو إقدام الطاقم الفني على ترقية خمسة عناصر من الفريق الرديف للتدرب مباشرة مع الأكابر، من بينها فرحي، نغموش ومعروف، في الوقت الذي غاب فيه الحارس أسامة فيلالي المستقدم من رديف وفاق سطيف، وكذا هداف شباب جيجل للموسم الفارط عبد الرؤوف يسعد عن موعد الشروع في التحضيرات، بينما سجلت باقي العناصر حضورها، بعد الخضوع للتحاليل الخاصة بفيروس كورونا.
بالموازاة مع ذلك، فقد أسفرت أشغال الجمعية العامة الانتخابية المنعقدة ظهيرة أمس بمركز التسلية العلمية الطاهر قطراني، عن تزكية طارق ياحي لعهدة جديدة على رأس النادي، وهو الذي كان قد تولى لرئاسة الاتحاد خلال موسم واحد من العهدة المنقضية، حيث أنه كان المترشح الوحيد لمنصب الرئاسة، بعد أن تردد في إيداع ملفه، بنية فسح المجال أمام وجوه جديدة، لكن العزوف الجماعي ر جعله يوافق على البقاء على رأس الفريق، سيما وأنه استكمل كافة الترتيبات الخاصة بالموسم القادم، وذلك بضبط التركيبة البشرية والدخول إلى المرحلة الجدية، بالشروع في العمل الميداني.