استدعى مساء أمس، مدير قطاع الشباب والرياضة لولاية سطيف يزيد زواوي، مسيري نادي مولودية العلمة، لإقناعهم بوضع حد لمسلسل «الفضائح»، خاصة بعد تهديد «الفاف» والرابطة، بشطب النادي نهائيا من بطولة القسم الثاني. وحضر هذا اللقاء رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية العلمة توفيق حشاني، ورئيس مجلس الإدارة صالح كراوشي ورئيس النادي الهاوي سمير رقاب. وكانت كل من الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم ورابطة الهواة، قد هددت مولودية العلمةبعقوبة السقوط إلى الأقسام الدنيا، في حال عدم إيجاد حل للصراع الحاصل بين المسؤولين عن النادي، سواء المنضوين تحت راية مجلس إدارة الشركة الرياضية التجارية، أو المنتمين إلى مكتب إدارة النادي الهاوي. ويأتي ذلك، بعد الاجتماع العاجل الذي دعت إليه «الفاف» ممثلي الجهتين المتصارعتين أمس الأول، حيث حضر عضو مجلس الإدارة محمد كتفي ممثلا للشركة التجارية، ومن جانب النادي الهاوي فقد مثله الرئيس سمير رقاب والناطق الرسمي رابح الجلاس. وقد ترأس هذا الاجتماع رئيس «الفاف» خير الدين زطشي شخصيا، وبحضور مسؤول مديرية مراقبة التسيير المالي للأندية رضا عبدوش وكذا رئيس رابطة الهواة علي مالك، وبعد تقديم كل طرف لوجهات النظر القانونية عن الصراع الحاصل، حول الجهة التي تتولى تسيير الفريق الأول في الموسم القادم 2020/2021، فقد خلص اللقاء في النهاية إلى تقديم «الفاف» ورابطة الهواة آخر مهلة لمسيري «البابية» هذا الأحد، من أجل توقيع الاتفاقية بين النادي الهاوي والشركة التجارية، وإلا فإنها ستضطر إلى اتخاذ قرار شطب الفريق نهائيا من بطولة القسم الثاني. وفي سياق منفصل، تلقت إدارة «البابية» مراسلة من قبل لجنة المنازعات على مستوى الفيفا، تدعوها إلى تسديد مستحقات المدرب التونسي وجدي الصيد المتبقية، في حين عمد المدير الفني السابق علي مشيش، لتقديم شكوى ضد النادي في المحكمة الرياضية الدولية، يطالبها فيها بالحصول على تعويضات مالية لأربع سنوات كاملة، بعد فسخ تعاقده سابقا من طرف واحد. وكانت المحكمة الرياضية المحلية، قد حكمت لصالح هذا المدرب، بتعويضات قدرها 372 مليون سنتيم، تخص مستحقات موسمين كاملين، لكن الرجل بدا مصرا في الاستفادة من كامل التعويضات، على حسب ما ينص عليه العقد، الذي أمضاه قبل سنتين مع الرئيس السابق هرادة عراس.