اختلطت حسابات مدرب النادي الرياضي عبد القادر عمراني من جديد، بعد أن تأجل موعد إجراء اللاعبين لتحاليل الكشف عن فيروس كورونا، تحسبا للعودة إلى أجواء التدريبات، بسبب ارتباط العيادة المختصة والمتعاقد معها بمواعيد مع مؤسسات أخرى، على أن يكون الدور اليوم على تشكيلة السنافر، وهو ما وضع التقني التلمساني في موقف محرج، خاصة بعد أن تأثر برنامج التحضيرات، على اعتبار أن الابتعاد عن التدريبات لمدة خمسة أيام على الأقل، يجبر على إعادة تحضيرات جديدة. وكان للنصر، حديث مع المدرب عمراني في الموضوع، قال فيه:» كنت أتمنى إجراء تحاليل كورونا اليوم (الاتصال كان أمس) لكن العملية تأجلت مجددا، وهو ما يعني بأنني سننتظر 48 ساعة أخرى على الأقل، إلى غاية صدور نتائج التحاليل، قبل مباشرة التحضيرات». وأضاف:» ترسيم الجولة الأولى يوم 28 نوفمبر، يضعنا في موقف صعب، ونتمنى تحسن حالة اللاعبين في أسرع وقت ممكن، وعدم ظهور إصابات جديدة حتى نكون في الموعد لمواجهة وداد تلمسان، ما باليد حيلة وما حدث معنا خارج عن نطاقنا، وقضاء وقدر». يحدث هذا في الوقت، الذي سجل أمس رئيس مجلس الإدارة لعلى يزيد حضوره بقسنطينة، أين عقد اجتماع عمل مع المدرب عمراني والمدير الرياضي نصر الدين مجوج، من أجل القيام بحوصلة عن التحضيرات إلى غاية الآن، وبالمرة تحديد النقائص الموجودة من أجل العمل على توفيرها مستقبلا، والبحث عن سبب تفشي الفيروس داخل التشكيلة، ما أدى إلى توقف التحضيرات إلى غاية الآن. على صعيد آخر، قررت إدارة الشباب إعادة تعقيم المقر، خاصة في ظل ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، كما أن المحضر البدني عادل لعبني الذي ظهرت نتائج تحاليله إيجابية، تعود على زيارته من أجل اختيار العتاد الذي يكون في حاجته للتدريبات. ويسابق لعلى الزمن لتسوية بعض المشاكل الإدارية المتعلقة، بتشييد مركز التكوين، وسينتهز فرصة تواجده بقسنطينة لإتمامها، علما وأن لجنة تأهيل الملاعب مرتقبة اليوم بقسنطينة، لمعاينة ملعب بن عبد المالك من جديد.