نفت النجمة الشابة سهيلة بن لشهب، خضوعها لحقن الفيلر، خلال استضافتها في حصة فنية بإحدى القنوات التلفزيونية الجزائرية، مؤكدة استغرابها لما تم ترويجه من إشاعات، مرجعة سبب تغير ملامحها، إلى الزيادة في وزنها، مشيرة إلى أن تغير الملامح أمر عادي مع التقدم في السن، وهذا دليل، حسبها، على اكتسابها قدر من الجمال. بن لشهب، قالت في نفس الحصة، إن بعض متابعيها حذروها من عواقب آثار الفيلر، و أنها في حال خضوعها للقاح كورونا، ستظهر عليها آثار جانبية، ما أثار استغرابها، لأنها لم تحقن بالفيلر أصلا، مضيفة بأن الأيام كفيلة بإظهار الحقيقة. و عن شهرتها الواسعة في الجزائر و الوطن العربي، و نيلها عديد الجوائز العربية خلال السنوات الأخيرة، رغم شح مردودها الفني، قالت سهيلة إن الحظ يلعب دورا كبيرا معها ، خاصة و أنها تحرص على تقديم أعمال ذات نوعية جيدة، بغض النظر عن الكمية، و كثيرا ما تكتفي بعمل غنائي واحد في السنة، فهي تراعي في ذلك قدراتها الفنية و المادية، لأن هناك مسؤوليات عائلية تقع على عاتقها. و تساءلت الفنانة عن سبب انزعاج البعض من نجاحها و القاعدة الجماهيرية الكبيرة التي تحظى بها، معلقة " ليس عيبا أن أحقق نجاحا باهرا و يكون لي جمهور واسع، و لا أقدم سوى أغنية واحدة، عكس آخرين يقدمون أكثر من عمل و لا يحظون بالتميز". و أضافت بلشهب أنها تشجع الجميع، ولا تنتقد من لهم إنتاج فني غزير، لكن لكل فنان شخصيته الخاصة به، المنفردة عن غيره.