كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، أن مباراة الخميس الماضي، هي الأخيرة للمدرب عبد القادر عمراني، على رأس العارضة الفنية للنادي الرياضي القسنطيني، خاصة بعد الحديث الذي جمعه بعد صافرة النهاية مع أحد المسيرين، حيث أخطره بقرار انسحابه الرسمي، في انتظار أن يبعث باستقالته الكتابية للملاك اليوم أو غدا على أقصى تقدير. واتخذ التقني التلمساني قرار الانسحاب منذ نهاية مباراة «لاصام»، التي انهزم فيها الفريق داخل الديار، غير أن تدخل الملاك يجعله يُرجئ ذلك إلى ما بعد مباراة سكيكدة، سيما وأن الفريق لا يمتلك الوقت الكافي لإيجاد خليفته، فضلا عن غياب تام للمسيرين بعد انسحاب المدير الرياضي نصر الدين مجوج. وكان لبعض الأطراف حديث جانبي مع عمراني، بعد مباراة أمس الأول أمام سكيكدة، أين أكد رحيله من الفريق، على أن ينهي ذلك في السويعات القليلة القادمة. وتشير كافة المعطيات لاستقالة عمراني من منصبه، كونه لم يحدث اللاعبين على غير العادة عن موعد حصة الاستئناف، ولو أن خرجة مساعده بوطاجين، طرحت أكثر من علامة استفهام، وهو الذي صرح بعد نهاية اللقاء، بحاجتهم لإبرام بعض التعاقدات الجديدة خلال الميركاتو الشتوي القادم. هذا، وأمام المعطيات الحالية، تصر الشركة المالكة لإيجاد حل سريع للمشاكل المتراكمة، والبداية بمعالجة الجانب الإداري من خلال تعيين خليفة للمدير الرياضي نصر الدين مجوج ووقع اختيار رئيس مجلس الإدارة يزيد يعلى على الثنائي العايب سليم وياسين بزاز، حيث تحدث معهما في الموضوع، قبل أن يطلبا مهلة للتفكير تكون قد انتهت هذا الأسبوع، وسيكون لزاما على اللاعبين السابقين الرد بالإيجاب أو السلب، ولو أن مصادرنا أكدت استعدادهما للعمل سوية، لإنقاذ الشباب من الوضعية الصعبة التي يتخبط فيها، وسبق للعايب أن عمل في فترة التتويج بالبطولة الثانية، كما كان حاضرا كلاعب خلال التتويج الأول، أما بزاز فقد كان قائدا للمجوعة الفائزة بلقب 2018، وكان ذلك تحت إشراف المدرب عمراني. من جهة أخرى، انهالت الانتقادات على المجموعة الحالية، بعد العجز الذي أظهرته خلال الجولات الأولى، إلى درجة أن هناك مطالب بالتخلي عن عدد معتبر من اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، على أمل التعاقد مع ثلاثة عناصر، تكون قادرة على جلب الإضافة للفريق خلال المرحلة الثانية من الموسم.