كشف مسؤول الإعلام في مؤسسة متيجة حدائق، بولاية البليدة، هشام توناني عن تهيئة وصيانة 280 مساحة خضراء ، موزعة على 22 بلدية بالولاية، وذكر نفس المتحدث بأن التحدي الذي تواجهه الشركة في صيانة المساحات الخضراء، يتمثل في نقص التزود بالمياه الصالحة للسقي، لتغطية حاجيات المؤسسة المتعلقة بسقي المساحات الخضراء، إلى جانب إتلاف هذه المساحات من طرف بعض المنحرفين، و سرقة معدات النافورات والأغطية الفولاذية للبالوعات. وشرعت مؤسسة متيجة حدائق منذ تأسيسها، في تهيئة عدد من المساحات الخضراء بالأحياء التي تحولت إلى متنفس للعائلات و كبار السن الذين يقصدونها للبحث عن الراحة والهدوء، ولجأت إدارة المؤسسة إلى تسييج بعض هذه الحدائق وتكليف أعوان حراسة للحفاظ عليها وعلى المعدات الموجودة فيها. في حين تتعرض بعض المواقع الأخرى ذات المساحات الصغيرة للإتلاف من طرف بعض المنحرفين الذين يقصدونها، كما تعرضت النافورات بهذه الحدائق وفي مفترق الطرقات إلى سرقة معداتها، مما جعلها تتوقف عن النشاط، والأمر ذاته بالنسبة للبالوعات التي تتعرض لسرقة الأغطية الفولاذية من طرف عصابات الحديد والنحاس، و في أحيان كثيرة تتحول هذه البالوعات إلى خطر بالنسبة للراجلين و أصحاب السيارات، كما تتعرض للانسداد بسبب تسرب الأتربة و مختلف الأغراض الأخرى التي تنقلها المياه أثناء تساقط الأمطار. من جهة أخرى أوضح نفس المتحدث، بأن من ضمن أهداف مؤسسة متيجة حدائق، القضاء على النقاط السوداء في الأحياء و المدن وتعويضها بمساحات خضراء جديدة، إلى جانب صيانة مختلف النقاط الخضراء بمحاور الدوران و المثلثات، خاصة بمداخل الطرق الوطنية و الولائية، حيث تضفي هذه المساحات مناظر جميلة على مداخل المدن. و في السياق ذاته تشارك مؤسسة متيجة حدائق في مختلف البرامج التوعوية و التحسيسية الخاصة بالمحافظة على الموارد الخضراء و البيئة، في حين يبقى تحقيق جملة المشاريع المذكورة مرتبط بالاعتمادات المالية المخصصة من طرف البلديات الموجهة للعناية بالمساحات الخضراء والتي تبقى حاليا ضعيفة، إلى جانب توفير مياه السقي بالشكل الكافي، و حماية معدات النافورات في محاور الدوران والحدائق.