ربط رئيس مجلس إدارة اتحاد عنابة عبد الباسط زعيم، التخلص من إشكالية الديون المقيدة لدى غرفة المنازعات، بضرورة التدخل العاجل للسلطات المحلية، وإلا فإن الفريق كما قال « سيضطر لدخول المنافسة الرسمية بتشكيلة الرديف، مادام تأهيل غالبية تعداد الأكابر للموسم الجديد، مرهون بتسديد مبلغ لا يقل عن 8 ملايير سنتيم». وأوضح زعيم في اتصال مع النصر، بأن هذه القضية دفعت به إلى طرق جميع الأبواب، بحثا عن حلول ميدانية كفيلة بالحسم في الإشكالية، التي وضعت مستقبل الاتحاد على كف عفريت، لكن كل المساعي التي قمنا به حسب تصريحه « لم تحمل أي شيء إيجابي، رغم أن بعض العناصر التي تفاوضنا معها أبدت استعدادها لتقليص قيمة ديونها الشخصية، إلا أن الأمر لن يكون كافيا للتخلص نهائيا من هذا الإشكال، لأن الإرث ثقيل، وقرارات الغرفة الفيدرالية للمنازعات تعود إلى أوائل العشرية الفارطة، وأكبر حصة تم تسجيلها الموسم الماضي، بقيمة قاربت 4,5 مليار سنتيم، والمؤشر مازال في تصاعد مستمر». وأكد رئيس مجلس إدارة اتحاد عنابة في معرض حديثه، بأن المخاوف من انعكاسات هذه القضية على مستقبل الفريق، تصاعدت مع اقتراب انطلاق الموسم، خاصة وأن الفاف أبدت على حد قوله « إصرارا كبيرا على التعامل بجدية، مع قضية ديون النوادي المحترفة تجاه غرفة المنازعات، وقد أشعرنا السلطات المحلية بالوضعية الراهنة، وعدم قدرتنا على توفير المبلغ المطلوب لتأهيل اللاعبين، في انتظار مبادرة الوالي، الذي وجه الدعوة للمستثمرين ورجال الأعمال، تحسبا لجلسة عمل من أجل تقديم إعانات مالية للفريق، لكننا نبقى في سباق مع الزمن لضمان تأهيل كامل التعداد، قبل المقابلة الرسمية الأولى المقررة بعد 10 أيام.»