انطلقت ظهر أمس، فعاليات الملتقى العلمي التاريخي الموسوم «أعلام منطقة سطيف بين الماضي و الحاضر»، بقاعة المحاضرات بدار الثقافة هواري بومدين بمدينة سطيف. التظاهرة التي ستدوم ثلاثة أيام ، نظمت بمناسبة الاحتفالات الخاصة باليوم الوطني للشهيد، المصادف ليوم 18 فيفري من كل سنة، و ذلك تحت رعاية وزيرة الثقافة و الفنون الدكتورة مليكة بن دودة ،و والي سطيف كمال عبلة. عرف اليوم الأول من الملتقى التاريخي، حضورا قويا للمواطنين و المهتمين بالشأن الثقافي، و ترأس الجلسة الأولى في الملتقى، الدكتور أحمد ساري، و قدم دكاترة و أساتذة أربع محاضرات، الأولى بعنوان «الشيخ المولود الحافظي و إسهاماته الإصلاحية» من إلقاء الدكتور بلقاسم شتوان من جامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة، ثم قدم الأستاذان يوسف مناصرية و رحيمة بن خاتم من جامعة باتنة، محاضرة مشتركة عنوانها «الطبيب و السياسي و رجل الاقتصاد عبد السلام بلعيد». أما المداخلة الثالثة فقدمها الدكتورة هاجر بوزياني من جامعة تلمسان بعنوان «زوايا الطريقة الرحمانية بمدينة سطيف، زاوية الشيخ الطيب بن حمادوش نموذجا»، و المحاضرة الرابعة و الأخيرة في الجلسة الأولى، فعنوانها «مولود قايد من العمل النقابي و الثوري إلى البحث التاريخي»، من إلقاء الدكتور أحمد صاري من جامعة أم البواقي. و استمر نشاط الملتقى في الجلسة الثانية، تحت إشراف الدكتور مولود عويمر، و عرفت أيضا تقديم أربع مداخلات، الأولى عنوانها «أعلام منطقة سطيف الزيتونيين و دورهم في الحركة الإصلاحية الوطنية» قدمها الدكتور كمال بيرم من جامعة المسيلة، و المحاضرة الثانية ألقاها الدكتور لخضر برطبة من جامعة سطيف عنوانها «جهود الشيخ مسعود بوهوس في التعليم القرآني بمنطقة عين الكبيرة»، و المداخلة الثالثة بعنوان «من أعلام سطيف في العصر الوسيط أبو زكريا يحيي بن محجوبة السطايفي» للدكتور بوقعدة بشير من جامعة سطيف، و المداخلة الأخيرة ليوم أمس ألقاها الكاتب جمال الدين الواحدي بعنوان «المجاهد و الشاعر الشعبي لخضر بن محمد الحامدي». و بعد الانتهاء من المحاضرات، تم فتح باب المناقشة بين الأساتذة المحاضرين و الطلبة الحاضرين. و تواصل الملتقى بتنظيم ثلاث جلسات علمية أخرى، و سيختتم غدا الجمعة، بزيارات سياحية للوفد العلمي المشارك نحو عدد من الزوايا الدينية و الأماكن التاريخية المتواجدة ببلديات ولاية سطيف مثل الرصفة و الحامة.