انتهى النزاع حول مسار مشروع تهيئة واد بومرقد، في المدخل الشمالي الشرقي لمدينة برج بوعريريج، والاعتراض على مواصلة الأشغال بأرضية ملك لأحد الخواص في المنطقة، إلى التسوية خلال تنقل الوالي لمعاينة مدى تقدم وتيرة الإنجاز بهذا المشروع المسجل منذ سنة 2017 . و طرحت مالكة الأرضية التي يمر بها جزء من الوادي بضواحي المدينة، مشكل قطع جميع المنافذ المؤدية إليها من جهة واد مرج الوسط وكذا على امتداد الجزء المار بأرضيتها من جهة وادي بومرقد، الأمر الذي تسبب في حرمانها من مسلك يؤدي إلى مستثمرتها، كون أن عملية تهيئة الأودية لم تشمل وضع ممر أو جسر صغير لتسهيل حركة تنقل المركبات والأشخاص، فضلا عن عدم تسجيل عملية لتغطية الوادي بعد تهيئته. و عند اطلاع الوالي على هذا الانشغال، دعا إلى دراسة عملية لإنجاز ممر فوق الوادي يسهل حركة تنقل المركبات لأصحاب الأراضي المجاورة، و يسمح بربطهم بمشروع الإجتنابي الجديد المؤدي لمنطقة التوسع العمراني ببومرقد و منطقة الخرفان بالمدخل الشرقي للمدينة و هو ما سمح برفع الاعتراضات والسماح للمقاولة بإتمام الأشغال، على أمل تحقيق مطلب انجاز المعبر في أقرب الآجال. و شدد الوالي على ضرورة الإسراع في وتيرة انجاز هذا المشروع المسجل منذ مدة تقارب الأربع سنوات، بمبلغ مالي قدره 8 ملايير و 200 مليون سنتيم، حيث كان من المفروض أن تكمل الأشغال في أجل لا يتعدى السنة ونصف، غير أنه شهد تأخرا لعدة أسباب، من أهمها الاعتراضات من قبل أصحاب الاراضي، فضلا عن التحفظات التقنية المسجلة، حيث لم تتجاوز نسب الأشغال لحد الأن 37 بالمائة، ما أثار استياء الوالي الذي طالب بإتمامها والتسريع من وتيرة الانجاز، لاستلام المشروع في أقرب أجل ممكن. و يهدف مشروع تهيئة الوادي، إلى حماية المنطقة من الفيضانات وسيول الأمطار الجارفة، خصوصا على مستوى مناطق التوسع العمراني، و مشاريع انجاز سكنات عدل في الحصص المنجزة من مقطع طريق بومرقد الاجتنابي إلى غاية المركز التجاري الواقعبالمدخل الشرقي للمدينة، فضلا عن تحسين وجه المدينة واضفاء طابع جمالي بالأحياء السكنية المجاورة.