فشل شباب أولاد جلال أمس، في تحقيق الفوز الثاني على التوالي، بعد تقاسمه الزاد مع ضيفه نجم التلاغمة، الذي خلق صعوبات كبيرة، وكاد في بعض المناسبات، يقلب الموازين ويعود بكامل الزاد. بداية اللقاء، تميزت بدخول أصحاب الأرض مباشرة في صلب الموضوع، حيث أبانوا عن نواياهم في الظفر بنقاط اللقاء، وكانوا السباقين إلى تهديد مرمى الضيوف، عن طريق قندوز وخوالد الذي كاد في الدقيقة الأولى فتح مجال التهديف، لولا التدخل الموفق للحارس زيلاي، ليرد عليه الزوار سريعا عن طريق لشهب. بعدها شن المحليون هجمات خطيرة، كاد على إثرها سعدي في(د6) من الوصول لمرمى زيلاي، وهو ما فعله نظيره جمال في الدقيقة 13، عندما أبعد كرة بورزام، وكذا زميله دريدح في (د19). بعدها رفع المحليون من نسق اللعب، رغبة منهم في توقيع هدف السبق، حيث فوت سعدي على فريقه إمكانية تحقيق ذلك في(د27)، بعد أن لامست كرته العارضة، وفي (د32) طالب خوالد ورفاقه بضربة جزاء. ليتواصل بعدها ضغط المحليين، وفي (د41) كاد خوالد يهز الشباك بعد قذفة محكمة، وظف فيها حارس الضيوف كل إمكانياته لصدها، فيما منح تراجع الضيوف الأفضلية للمحليين، الذين كثفوا من هجماتهم لكن التدخل الموفق للحارس زيلاي، حرم خوالد في(د44) من الوصول للشباك. خلال الشوط الثاني، ارتفع نسق اللعب من الجانبين ورمى كل فريق بثقله في الهجوم، وفي (د 47 ) كاد الزوار يفتتحون باب التسجيل، إلا أن الخلط بين السرعة والتسرع أفشل محاولة اللاعب صغيري. وبمرور الدقائق، أصر المحليون على الوصول إلى مرمى التلاغمة لكن دون جدوى، حيث شهدت (د50) فرصة سانحة للتسجيل عن طريق بحري، الأخير يقذف لكن كرته تصطدم بالعارضة. الزوار ردوا بالمثل في (د51)، بواسطة كرميش الذي يتوغل داخل منطقة العمليات، قبل أن يتدخل الدفاع في آخر لحظة ويقطع الكرة. ومع مرور الوقت انخفضت وتيرة اللعب من الجانبين، إلى غاية الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء، التي كاد فيها قندوز يفتتح باب التسجيل، لتنتهي المباراة بتعادل عادل.