الجوية الجزائرية أجبرت على تخفيض أسعارها بسبب المنافسة كشف الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية صالح بولطيف أمس، عن انخفاض حصص الشركة في الأسواق حيث سجل رقم أعمالها انخفاضا من 58 مليار دينار في 2009 إلى 55 مليار دينار في 2010 ، وهو ما أرجعه إلى عودة المنافسة من الشركات الأجنبية. وأوضح بولطيف، أن أكبر تراجع لحصص الشركة في الأسواق تم تسجيله في وجهات فرنسا وإيطاليا، وقال أن الأسعار المطبقة لاسيما فيما يخص الوجهات الأوروبية قد فرضتها المنافسة، غير أن الشركة تركز جهودها حسبه على مراجعة أسعار الوجهات نحو المناطق الواقعة في أقصى الجنوب من أجل مرافقة تنمية السياحة. وفي المقابل أكد المتحدث في تصريح للإذاعة الوطنية، أن الوضعية المالية للشركة متوازنة وأنها لا تسجل عجزا، لأن المنتجات خارج الاستغلال تعوّض كما قال إلى حد ما الخسائر بحيث تغطي مساعدات الدولة النقص المقدر ب 4 ملايير دينار، وكشف عن إعداد برنامج لإعادة الهيكلة يشمل تجديد جزء من أسطول الجوية الجزائرية كالطائرات من نوع "بوينغ 767" المستعملة منذ 21 عاما، واقتناء طائرات للشحن وتعزيز عدد الطائرات المتوسطة الحجم، وأضاف ذات المسؤول أنه فيما يتعلق باتفاق "أوبن سكاي" (السماء المفتوحة) فإن الشركة ليست مستعدة كما قال لتحمّل إجراء كهذا لأن المنافسة شديدة جدا، معربا عن أمله في أن تستفيد الشركات المنتظمة فقط من هذا الإجراء بدل من الشركات التي تعمل بنظام الأسعار المنخفضة، وإضافة إلى عملية إعادة انتشار فيما يخص شبكة إفريقيا بالشراكة مع المطار الدولي للجزائر، ستحاول الشركة حسب ذات المتحدث استعادة حصص أسواق من خلال عملية إعادة انتشار تمس المجالات المهمة كنقل العبور الذي تبلغ نسبته في الجزائر 3 بالمائة فقط . ق و