كشف، مؤسس" حاضنة المؤسسات الناشئة بولاية تبسة - INNOEST COMPANY -" " فتحي قاسمي "، نهاية الأسبوع، عن برنامجه بالشراكة و التنسيق مع مصالح الولاية، لتجسيد مخطط عمل لسنة 2021 و مرافقة 50 مؤسسة ناشئة و السعي لتنظيم لقاءات محلية و وطنية و حتى دولية و دورات تكوينية لفائدة الشباب المبتكر و أصحاب المشاريع. المتحدث و في كلمته بمناسبة تنظيم يوم دراسي نشطته " حاضنة المؤسسات الناشئة بتبسة "، حضره إلى جانب ممثلي القطاعات ذات العلاقة، خبراء و أساتذة و شباب مناطق الظل و طلبة جامعيين من أصحاب المؤسسات الناشئة و من حاملي المشاريع، أكد على أنه بصدد إعداد برنامج خاص يوجه إلى قاطني مناطق الظل، يستهدف المرأة المنتجة الماكثة في البيت و المبتكرين و أصحاب الأفكار، بغية مرافقتهم و هيكلتهم و إنشاء مصدر دخل قارّ لهم، دون انتظار إعانات من جهات أخرى. مدير مشروع " نقل تاك " بوزارة الأشغال العمومية و النقل، "مهدي عمر أوعياش "، من جهته أوضح عبر عرض مصور، بأن مشروعه هو فضاء للالتقاء يهدف إلى إعانة الشباب المبتكر من حاملي المشاريع و العمل على تجسيدها على أرض الواقع، بالتنسيق مع القطاع العمومي الذي يتكفل بمدهم بالخبرة و الدعم و فتح آفاق للتسويق، مؤكّدا على أن "حاضنة المؤسسات الناشئة بولاية تبسة "، تعتبر أول حاضنة على مستوى الشرق الجزائري تتحصل على اعتماد رسمي لمزاولة نشاطها، كون ولاية تبسة ولاية حدودية مساهمة في الاقتصاد الوطني و تحتكم على طاقات و كفاءات عالية. والي ولاية تبسة "محمد البركة داحاج"، أوضح في مداخلته بالمناسبة، بأن اليوم الدراسي يندرج ضمن مخطط واعد، تسعى السلطات العمومية من خلاله لتنفيذ إستراتيجية تطوير المؤسسات الناشئة و تمويل أصحاب المشاريع، ملتزما بالمرافقة و الدعم، داعيا إلى ضرورة الاستفادة من الكفاءات الشبابية و الاستثمار في أفكارها و تثمينها و توجيهها لخدمة الصالح العام، موصيا القائمين بتقديم التسهيلات المطلوبة للشباب المبتكر الطّامح إلى تجسيد أفكاره و هيكلة نشاطه و وجوب تذليل العقبات أمامه و فتح الآفاق له، من خلال توفير المناخ الملائم لذلك. الوالي أشار إلى الدور الهام للمؤسسات الصغيرة و الناشئة في إحداث آثار إيجابية على الاقتصاد الوطني و تنشيط الدورة التنموية و امتصاص البطالة، ملزما - في معرض ذلك - القائمين، بتنظيم أيام إعلامية و دراسية و تكوينية لفائدة الشباب المبتكر و تكثيف الزيارات إلى الجامعات و معاهد التكوين المهني، بهدف الاحتكاك بالطلبة و التقرب منهم و اكتشاف الطاقات الايجابية و اعتماد مخطط عملي لمرافقتهم و تشجيعهم و تطويع أفكارهم بما يخدم الصالح العام. اليوم الدراسي شكّل فضاء لعرض أفكار مشاريع في مجالات " الطاقات المتجددة، الصناعة، الفلاحة، السياحة، التغذية الصحية و مستحضرات التجميل، تسيير النفاية المنزلية "، علاوة على عرض منصات تعليمية و قد حملت المشاريع في مجملها، قيمة مضافة دعا أصحابها إلى تدعيمها ماليا و خلق الأرضية الملائمة لتسويقها و الترويج