قررت نقابات عمال الصحة لتسع ولايات بالشرق الجزائري الدخول بداية من يوم الاثنين القادم في إضراب متقطع للمطالبة بإعادة النظر في القانون الأساسي ونظام التعويضات. فبعد الوقفات الاحتجاجية التي تم تنظيمها خلال الأسبوعين الماضيين قررت نقابات القطاع من أسلاك مشتركة وعمال مهنيين التصعيد وذلك أثناء لقاء تنسيقي موسع أنعقد يم الخميس بالمستشفى الجامعي عبد الحميد ابن باديس ، حيث تم اعتماد طريقة مشابهة لاحتجاج الأطباء الإستشفائيين بالإضراب التدريجي والمتقطع وستكون البداية يومي 16 و22 جانفي ويتوقع توسيع الحركة على استجابة الوصاية. البيان الصادر عن اللقاء الذي حضره عضويين بالفدرالية الوطنية لعمال الصحة ورؤساء الفروع النقابية لمختلف الأسلاك المهنية بالقطاع تضمن عدة مطالب نجد على رأسها إعادة النظر في القانون الأساسي للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين الذي يترتب عنه إعادة التصنيف في مختلف الرتب ومراجعة المنح والتعويضات وإدماج الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين في سلك الصحة إضافة إلى إدماج العمال المتعاقدين.