أعلن قصر بكينغهام ، عن وفاة الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث الثانية، صباح أمس الجمعة في قلعة وندسور، عن عمر يناهز 99 عاما. و جاء في بيان صادر عن القصر، بأن الملكة تعلن «ببالغ الحزن وفاة زوجها الحبيب صاحب السمو الملكي الأمير فيليب، دوق إدنبرة». و أضاف البيان أن « الأمير فارق الحياة في سلام صباح الجمعة، في قصر وندسور». وكان الأمير فيليب قد أدخل المستشفى احترازيا، بعد وعكة صحية، إذ أثارت الصحف البريطانية موضوع خطورة وضعه و احتمال عدم قدرته على الصمود، ويبدو أن حالته ساءت مؤخرا، وسط تعتيم تام من قبل القصر الملكي الذي واجه مؤخرا هجوما شرسا من قبل الأمير هاري و زوجته ميغان ماركل اللذين وضعا العائلة الملكية في عين الإعصار، و اتهما أفرادا منها بالعنصرية، لترد الصحافة البريطانية بقوة حينها، و تتهمهما باستغلال الظرف، خصوصا وأن العائلة كانت تمر بفترة صعبة بسبب مرض الأمير فيليب. و يذكر أن الأمير فيليب كان قد اعتزل الحياة العامة في أوت 2017، بعد مشاركته في أكثر من 22 ألف التزام عام رسمي، منذ اعتلاء زوجته العرش عام 1952، كما واصل مرافقتها أحيانا في بعض المناسبات. ولد فيليب، المنحدر من أصول ملكية يونانية و دانماركية، في جزيرة كورفو اليونانية، على طاولة مطبخ في 10جوان 1921، و في سن 18 شهرا، تم تهريبه على سفينة بريطانية مع أهله وشقيقاته الأربع، عقب الإطاحة بعمه ملك اليونان. التقى الفقيد وهو وفي سن 18، بالشابة إليزابيث، التي كانت تصغره بخمس سنوات حينها، و تزوجا سنة 1947، و أنجبا أربعة أبناء، تشارلز، آن، أندرو وإدوارد.