أعطت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، اليوم الثلاثاء من المدية إشارة انطلاق القافلة التضامنية الخاصة بشهر رمضان الموجهة لفائدة العائلات المعوزة القاطنة بالمناطق المعزولة بالولاية. ويتعلق الأمر بتوجيه أكثر من 20 طنا من مختلف المواد الغذائية ذات الإستهلاك الواسع لفائدة عشرة دوائر بالولاية على غرار سي محجوب ووزرة وقصر البخاري وأولاد عنتر و عزيز, على أن يتم توزيعها فيما بعد على العائلات المعوزة. وأكدت الوزيرة أن "هذه العملية تستهدف حوالي 500 عائلة قاطنة بهذه المناطق، بغرض منحها بعض الدفء والطمأنينة بمناسبة الشهر الفضيل"، مشددة في ذات الوقت على "العمل التحسيسي الجاري ضد ظاهرة التبذير التي تتفاقم بشكل مثير للقلق خلال هذا الشهر الكريم". وكشفت السيدة كريكو عن تكليف فرق من الخلايا الجوارية التابعة لوكالة التنمية الإجتماعية بتأطير عمليات تحسيسية ضد التبذير، إلى جانب تنشيطها لدورات للدعم النفسي الجواري للأشخاص المسنين, في إطار عملية تضامنية تم المبادرة بها بالتنسيق مع كتابة الدولة المكلفة بإصلاح المستشفيات.