حول الصيام الآمن لكبار السن انطلاق حملة تحسيسية قريبا
تم بالجزائر العاصمة الإعلان عن إطلاق حملة تحسيسية حول الإرشادات الصحية لفائدة المسنين خلال شهر رمضان تحت شعار الصيام الآمن لكبار السن: بين المقاصد الشرعية والحماية الصحية . وأشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو رفقة كاتب الدولة المكلف بإصلاح المستشفيات اسماعيل مصباح على الإعلان الرسمي لإطلاق هذه الحملة التي ستتواصل طيلة شهر رمضان وبالمناسبة أكدت السيدة كريكو أن نشاطات هذه الحملة ستتم عبر مختلف ولايات الوطن لتحسيس المسنين حول الإرشادات والنصائح خلال الصيام خاصة بالنسبة للمسنين والمصابين منهم بالأمراض المزمنة مع التأكيد على مواصلة احترام التدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا وأبرزت الوزيرة أن هذه الحملة ستنشطها الخلايا الجوارية المتشكلة من أطباء وأخصائيين نفسانيين التابعة لوكالة التنمية الاجتماعية تحت وصاية قطاع التضامن الوطني وذلك بمرافقة قطاعي الصحة والشؤون الدينية. وأضافت أنه سيتم وضع برنامج تحسيسي للخلايا الجوارية حول هذه العملية واستغلال عدة فضاءات عبر الأحياء والمناطق السكنية بالموازاة مع نشاطات أخرى طيلة شهر رمضان على غرار القوافل التضامنية لفائدة الفئات الهشة. من جهته نوه كاتب الدولة المكلف بإصلاح المستشفيات بالتدابير الوقائية التي اتخذتها وزارة التضامن الوطني في مجال تطبيق البروتوكول الصحي للوقاية من جائحة كورونا على مستوى المؤسسات المتخصصة التابعة للقطاع على غرار دور المسنين بغية الحفاظ على صحة فئات كبار السن وأشار بالمناسبة إلى أهمية الحملة التحسيسية التي تم اطلاقها تحسبا لشهر الصيام للحث على ضرورة احترام ارشادات الأطباء الوقائية حول الصيام خاصة في أوساط فئة المسنين. بدوره ذكر المدير العام للوقاية بوزارة الصحة جمال فورار بالبرنامج التحسيسي حول الصيام والصحة الذي تسطره وزارة الصحة سنويا خلال شهر رمضان لاسيما لفائدة كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة حيث تم اعداد دليل يتضمن جملة من النصائح الصحية والخطوات التي ينبغي اتخاذها خلال شهر الصيام للحفاظ على صحة هذه الفئة. وتم خلال هذا اللقاء تقديم عرض حول السياسة الوطنية في مجال التكفل بالأشخاص المسنين ورعايتهم والتي تقوم على مقاربة مدمجة تجمع بين الحماية القانونية والرعاية الاجتماعية والصحية وآليات تجسيدها وحسب المعطيات التي تضمنها هذا العرض فإن الشبكة المؤسساتية المتخصصة في التكفل بفئة المسنين تتكون من 31 مؤسسة تغطي 26 ولاية وتضمن تكفلا في المجالات الطبية والاجتماعية والنفسية والترفيهية كما أن العدد الإجمالي للمسنين المقيمين بدور المسنين بلغ 1.597 مقيم من بينهم 706 امرأة وفي إطار الإدماج الأسري قامت وزارة التضامن الوطني بإعادة إدماج 101 مقيم بدار المسنين في وسطهم العائلي من بينهم 67 امرأة.