عاقبت لجنة التحكيم التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الحكم محمد علي أديلايد، الذي أدار مباراة المنتخب الوطني ومضيفه الزامبي بلوزاكا لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا، بحرمانه من إدارة المباريات القارية لمدة ثلاثة أشهر، بناء على الشكوى المقدمة من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، التي نددت بالظلم التحكيمي، الذي تعرض له المنتخب الوطني في تلك المباراة، أين ساهم الحكم"القمري"، في تعثر رفقاء القائد رياض محرز، من خلال إعلانه عن ركلتي جزاء غير شرعيتين لمنتخب "الرصاصات النحاسية". وكانت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بقيادة رئيسها المنتهية عهدته خير الدين زطشي، قد دعمت الشكوى المقدمة للكونفدرالية الإفريقية، بصور وفيديوهات توضح التحيز الواضح للحكم "القمري"، الذي ارتكب عديد الأخطاء، ما أجبر الناخب الوطني جمال بلماضي على الإدلاء بتصريحات، عبر فيها عن استيائه من المهزلة التي حدثت في لوزاكا، حيث انتقد لأول مرة التحكيم بطريقة مباشرة، وطالب القائمين على الكنفدرالية الإفريقية، بحماية بطل إفريقيا في النسخة الأخيرة. كما لم يكتف مدرب الخضر بذلك، بل وجه أيضا رسالة مباشرة إلى السلطات العليا في البلاد، من أجل البحث عن كيفية مساعدة المنتخب في الفترة القادمة، خاصة وأنه بات مستهدفا، وهناك لعبة تحاك ضده في الكواليس، من أجل إيقاف سلسلة النتائج الإيجابية المحققة. ويعتبر قرار الكاف، إنصافا للمنتخب الوطني بطريقة مباشرة، خاصة وأن الجميع شاهد الظلم الذي تعرض له رفقاء محرز. حمزة.س