حولت ولاية ميلة و بلدياتها هذه السنة، ما يقارب 40 مليار سنتيم للحسابات البريدية، لأكثر من 39,7 ألف عائلة، في إطار العملية التضامنية لشهر رمضان الجاري، حسب ما كشف عنه مدير النشاط الاجتماعي بالولاية للنصر. و قال زين الدين كنزي، بأن بلديات الولاية الاثنين و ثلاثين، خصصت لهذه العملية غلافا ماليا تجاوز 11 مليار سنتيم، فيما رصدت الولاية على حساب ميزانيتها، مبلغ ملياري سنتم و ساهمت وزارة التضامن الوطني و الأسرة وقضايا المرأة، بمبلغ 3 ملايير و مائة مليون سنتم. و كعادتها في مثل هذه المناسبة، حولت شركة سوناطراك لفائدة العائلات المعوزة بولاية ميلة مبلغ مليار ومائتا مليون سنتيم ، كما بادرت مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف بالولاية، لتقديم مساعدة مالية قدرت ب965 مليون سنتيم و لأجل سد العجز المسجل في العملية و تلبية كل احتياجات العائلات المعوزة بميلة، تدخلت الدولة مجددا، حسب محدثنا، بإعانة مالية إضافية تجاوزت 21,59 مليار سنتيم، كل عائلة معوزة استفادت بمبلغ مليون سنتيم ناهيك عن تكاليف و مستحقات البريد المقدرة ب38 دج لكل عملية بريدية. كما تقرر، يضيف السيد كنزي، تمكين عائلات أخرى (أفراد معوزين عزاب أو أرامل من دون أبناء ) لم يكن لها حق الاستفادة من الإعانة المالية الموقوفة على أرباب الأسر، من طرود غذائية ساهمت فيها الولاية، مديرية النشاط الاجتماعي، مديرية التجارة، مديرية الفلاحة، الهلال الأحمر الجزائري و مديرية الشؤون الدينية و عدد هؤلاء حسب إحصائيات الخلية الجوارية بالمديرية، فاق 600 فرد و كذلك تقرر التكفل بإجراء عملية الختان يوم السابع و العشرين من شهر رمضان لأطفال العائلات المعوزة ، أما عن مطاعم الرحمة الموجهة لإفطار الصائمين ، من عابري السبيل بالوجبات الساخنة داخل المدن وعلى المحاور الكبرى و منها الطريق السيار، فقد تجند لهذه العملية الكشافة الإسلامية، بالإضافة للجمعيات الخيرية التي رخص لها بفتح 24 موزعة عبر عدد من البلديات منها ستة مطاعم ببلدية ميلة وحدها. إبراهيم شليغم