عمد مدرب اتحاد خنشلة فاروق الجنحاوي، إلى التخفيف من درجة الضغط المفروض على لاعبيه، من خلال تأكيده على أن "الديربي" المقرر بأم البواقي ليس حاسما لفريقه، لأننا كما قال " سطرنا البقاء في الرابطة الثانية كهدف، والوصول إلى المبتغى يمر عبر الفوز باللقاءات المتبقية بخنشلة، لكن ذلك لا يعني بأننا سنستسلم خارج الديار". التقني التونسي، اعترف بأن التواجد على بعد 4 نقاط من الريادة، دفع بالأنصار إلى النظر إلى الصعود كحلم قابل للتجسيد، إلا أن الأمور على حد تصريحه " صعبة ميدانيا، لأن المنافسة بلغت مرحلة جد متقدمة، والنقاط أصبحت تكتسي أهمية كبيرة، ولن يكون من السهل إحراز انتصارات خارج الديار في باقي المشوار". من هذا المنطلق، أكد الجنحاوي بأن الانتصار الذي حققه فريقه في الجولة الماضية على حساب اتحاد عنابة، كان له تأثير كبير على معطيات معادلة الصعود، لكن الوضعية كما قال " ستتضح أكثر بعد هذه الجولة، لذا فإننا سنلعب كامل حظوظنا في أم البواقي، مع الإصرار على تفادي أي ضغط إضافي على اللاعبين، لأن 4 أندية تسبقنا في الترتيب، ومن الصعب تدارك الوضعية في المرحلة المتبقية من الموسم". وعرج الجنحاوي على التجربة الأولى التي كانت له مع اتحاد الشاوية الموسم المنصرم، واعتبرها ناجحة، سيما وأنها كانت قد كللت بالصعود، إلا أن ذلك لا يعني حسبه " بأنني على دراية بخبايا منافس اليوم، لأن التعداد تغير بنسبة كبيرة جدا بالمقارنة مع ما كان عليه الموسم الفارط، كما أن بطولة هذا الموسم كشفت عن تقارب كبير في مستوى كل الفرق". وختم الجنحاوي حديثه بالتأكيد على أن اتحاد خنشلة يبقى وفيا لتقاليده، وذلك بانتهاج خطة هجومية حتى في لقاءاته خارج الديار، ولو أن غياب الثنائي دمان وكريوي بسبب الإصابة، أثر كثيرا على مردود الهجوم.