تشهد الواجهة البحرية بومارشي و الكورنيش الجيجلي خلال أيام العيد إقبالا كبيرا للعائلات و الشباب للترفيه عن النفس و قضاء سويعات خارج البيت، بحثا عن ملاذ للتخلص من تعب شهر الصيام. و قد عرف الكورنيش الجيجلي خلال اليوم الثاني من العيد توافدا كبيرا للسيارات، التي لجأ راكبوها لركنها بجوار الطريق، فقد لاحظنا العدد الكبير من العائلات التي اتخذت من الفضاء مكانا للراحة، و أخبرنا مواطنون، بأن سبب لجوئهم للكورنيش هو التمتع بالنسيم والفضاء الرحب خلال عيد الفطر، وقد ذكر أرباب العائلات، بأنها فرصة لمكافأة النسوة على تعبهن خلال الشهر الفضيل، و كعربون محبة لهن، بقضاء سويعات من الإستجام و الراحة ، رفقة العائلة، و من أجل كسر الروتين، قبل بداية الأسبوع التي تكون مشحونة بالعمل، و هي فرصة للحديث و الترفيه عن النفس بعيدا عن أسوار البيت، وقد عبرت بعض النسوة عن سعادتهن بمرور الشهر الفضيل على أحسن ما يرام، فيما ملأ الشباب الكورنيش بطريقتهم الخاصة عبر التقاط صور»السالفي» و كذا لممارسة لعب جماعية على غرار «الدومينو» « الشيش بيش» و غيرها من الألعاب، و قد يعرف الكورنيش الجيجلي إقبالا كبيرا حتى الساعات الأخيرة من أيام العيد. فيما فضلت العشرات من العائلات و الشباب الواجهة البحرية بومارشي، خصوصا عند غروب الشمس، أين سادت أجواء حميمية و أضفى الأطفال روحا جميلة على المكان ، لتسترجع الواجهة مكانتها المعهودة، جراء التوافد الكبير لمختلف فئات المجتمع، و ذكرت بعض العائلات، بأن الفترة المسائية من اليوم الثاني لعيد الفطر، تعتبر فرصة للقاء و الترفيه عن النفس، بعد شهر متعب من الصيام، فالنسوة اعتبرنه فرصة للقاء خارج البيت، من أجل استرجاع النفس، قبل بداية الحياة العادية و الروتين السابق قبل شهر رمضان، وذكرت السيدة مريم، بأنها فرصة للإنفراد بعائلتها الصغيرة من أجل قضاء بعض الوقت بعد شهر من التحضير للفطور و السحور و قيام الليل للتعبد، وكان تزامن العيد و نهاية الربيع فرصة للتمتع بالطبيعة ، لتمتد جولات التنزه إلى غاية منتصف الليل. و قد شهدت مختلف الفضاءات الترفيهية على غرار حديقة الحيوانات أندرو، « غابة بارك»، إقبالا كبيرا.