تناول اجتماع المجلس التنفيذي الموسع، المنعقد، نهاية الأسبوع، بقاعة الاجتماعات في مقر الولاية، برئاسة والي ولاية تبسة «محمد البركة داحاج»، بالمناقشة و التحليل، متابعة و تقييم المخطط الاتصالي للقطاعات ذات الصلة «الصحة، الشباب و الرياضة، السياحة، الثقافة، الجماعات المحلية «، لضمان السير العادي و الحسن لموسم الاصطياف 2021 و ضبط برنامج محاربة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه و الحيوان و إطلاق حملات واسعة لتنظيف و تنقية المحيط و مستجدات الوضعية الوبائية و تقييمها، إضافة إلى ملفات و أخرى. والي الولاية و بعد استماعه للتقارير المدرجة و العروض المصورة المقدمة من طرف مسؤولي القطاعات المعنية بفحوى الاجتماع، شدد على ضرورة العمل على إنجاح موسم الاصطياف لسنة 2021، في إطار المهام الموكلة لكل قطاع، داعيا إلى تعزيز العمل التشاركي و التنسيقي مع كل القطاعات المعنية، توازيا مع بسط الأهمية للتهيئة الحضرية للمدن، من خلال تهيئة الطرقات داخل المحيط الحضري و إعادة الاعتبار للإنارة العمومية، موصيا - في معرض ذلك - بالحرص على تحسين خدمة التزود بالمياه الصالحة للشرب و ضبط مخطط استعجالي يفي بالغرض و إيلاء نظافة الأحياء الأهمية القصوى و مباشرة عمليات واسعة لتنظيف المحيط بإشراك مختلف الفاعلين. إذ لا يمكن كما قال استقبال موسم اصطياف واعد و الحال أن جلّ البلديات تعاني وضعا بيئيا متدهورا، قد يترتب عنه انتشار الأمراض، خاصة و أن هذه الفترة تشهد ارتفاعا في حالات التسمم جرّاء غياب الوعي الجمعي من جهة و غياب الرقابة على المواد الغذائية من جهة أخرى. الوالي و أثناء حديثه عن الوضعية الوبائيّة بإقليم الولاية، أعاد التذكير بأهمية الالتزام التام بإجراءات الوقاية و اتخاذ كافة الإجراءات الردعية ضد المخالفين، مع مواصلة برنامج التلقيح و تفعيل عمليات التطهير و التعقيم، آمرا بالعمل على تقوية أداء و دور البلديات و مصالح مديرية التجارة و مؤسسات النظافة، لإعطاء الصورة اللائقة بولاية تبسة، ملزما بالعمل على حسن استغلال المواقع التاريخية و الأثرية و ديمومة نظافة محيطها و الترويج لها و تفعيل دور الجمعيات و الوكالات السياحية و إشراك الحرفيين للاستقطاب السياحي، بما يعزز الفرص التنموية بإقليم الولاية.