كشف الناخب الوطني السابق رابح ماجر، بأن الخضر يمتلكون كافة المقومات لتحقيق المفاجأة، خلال مونديال قطر 2022، في ظل وجود أسماء لامعة، في شاكلة رياض محرز وإسماعيل بن ناصر وبغداد بونجاح ويوسف بلايلي، مشيرا في معرض حديثه، بأنه يرفض إجراء مقارنات بينه وبين نجم مانشسر سيتي رياض محرز، بخصوص هوية اللاعب الأفضل في تاريخ الكرة الجزائرية. وقال ماجر خلال حواره المطول مع موقع "العين": "أعتقد أن المنتخب الوطني قادر على تحقيق المفاجأة والذهاب في مونديال قطر، كوننا لدينا فريق جيد، وجاهز فنيا ونفسيا للبطولة، ولا يمكن إغفال منتخبات مثل السنغال ونيجيريا، كما أتمنى لكل المنتخبات العربية التوفيق والظهور بعروض قوية في البطولة ولما لا، فالمنتخب القطري المنظم يمتلك لاعبين جيدين وطموح كبير". ورفض ماجر إجراء مقارنات بينه وبين مواطنه رياض محرز، متمنيا حظا موفقا لنجم مانشستر سيتي في مسيرته الكروية، وقال:"لا أحب التحدث عن المقارنات، محرز شاب ولديه مشوار ممتاز، أما أنا فأصبحت من الماضي، وسعيد بكل ما حققته في مسيرتي، وأتمنى رؤية المزيد من الإنجازات للمواهب الجزائرية، اليوم محرز وغدا براهيمي وبعدهما بونجاح، هم يستحقون الكثير، وتحقيق ما وصل له محرز وماجر لتشريف الكرة الجزائرية والعربية". ورغم نجاح محرز في أن يصبح الهداف التاريخي للجزائريين في دوري أبطال أوروبا، إلا أنه لا يزال متأخرا عن سجل ماجر التهديفي في الكأس الأوروبية، وقال ماجر في هذا الشأن: "لا أركز على الأرقام، أنا فخور بما حققته، وأتمنى التوفيق له ولكل اللاعبين الجزائريين الشباب في المستقبل لتحقيق المزيد". وعكس المرات السابقة، تجنب ماجر اختيار أفضل لاعب عربي في الوقت الحالي، بعد أن كان اختياره سابقا منصبا نحو الدولي المصري محمد صلاح نجم ليفربول الانجليزي: "بكل واقعية ومنطق هذا الموسم تألق المغربي أشرف حكيمي ومواطنه حكيم زياش وقائد الخضر رياض محرز والمصري محمد صلاح، هم أفضل من يمثلون الكرة العربية حاليا، وأتمنى لهم التوفيق". وعن بطولة كأس العرب لأقل من 20 سنة، والتي أوقعت قرعتها منتخبنا الوطني في مجموعة واحدة مع مصر، قال ماجر: "دائما ما تكون مواجهات الجزائر ومصر قوية وصعبة وتتحلى بالندية، وكلا الفريقين هما المرشحان للتتويج باللقب، لكنني أتمنى التوفيق أكثر لمنتخب بلدي الجزائر، وبأن يحصد اللقب". رفضت تدريب بورتو لأجل الخضر وبخصوص سر غياب المدربين العرب عن الملاعب الأوروبية، كشف ماجر عن مفاجأة مدوية، بالقول أنه رفض تدريب نادي بورتو سابقا، حيث قال: "هذا سؤال جيد، أتمنى أن نرى مدربين أفارقة وعربا في المستقبل، وبكل صراحة سأكشف سرا لأول مرة، لقد تقدم نادي بورتو بعرض لي عام 1993 أو 1994، لأكون مدربا مساعدا للصربي إيفيتش في الفريق الأول، لكنني رفضت واخترت العمل مع المنتخب الوطني".