كشف الناخب الوطني الأسبق رابح ماجر أنه رفض عرضا للتدريب ضمن الطاقم الفني لنادي بورتو من أجل المنتخب الوطني. وقال ماجر في حوار مع صحيفة «العين» الرياضية، حول غياب المدربين العرب عن الملاعب الأوروبية: «هذا سؤال جيد، أتمنى أن نرى مدربين أفارقة وعرب في المستقبل، وبكل صراحة سأكشف سرًا لأول مرة، لقد تقدم نادي بورتو بعرض لي عام 1993 أو 1994 على ما أتذكر، لأكون مدربًا مساعدًا للصربي إيفيتش في الفريق الأول، لكنني وقتها رفضت واخترت العمل مع المنتخب الجزائري حيث كان اختيار القلب». وأضاف ماجر: «لو كنت عملت في ذلك الوقت مع إيفيتش في بورتو لكنت الآن أعمل في أوروبا مع الكبار، لكن الحمد لله على النصيب، وأتمنى التوفيق للمدربين العرب في المستقبل للتواجد في أوروبا». من جهة أخرى، رفض ماجر المقارنات التي تعقد بينه وبين مواطنه رياض محرز قائلا: «لا أحب التحدث عن المقارنات، محرز شاب ولديه مشوار ممتاز، أما أنا فأصبحت في الماضي، وسعيد بكل ما حققته في مسيرتي، وأتمنى رؤية المزيد من الإنجازات للمواهب الجزائرية». وعن بطولة كأس العرب التي أوقعت قرعتها منتخب الجزائر في مجموعة واحدة مع مصر، قال ماجر: «دائمًا ما تكون مواجهات الجزائر ومصر قوية وصعبة وتتحلى بالندية، وكلا الفريقين هما المرشحين للتتويج باللقب، لكنني أتمنى التوفيق أكثر لمنتخب بلدي الجزائر، وبأن يحصد اللقب». وتنبأ ماجر بإمكانية حدوث مفاجأة عربية وإفريقية في مونديال 2022، الذي سيقام لأول مرة في الشرق الأوسط، حيث قال: «أعتقد أن المنتخب الجزائري قادر على تحقيق المفاجأة والذهاب بعيدًا». وأكمل: «لدينا فريق جيد، وجاهز فنيا ونفسيًا للبطولة، ولا يمكن إغفال منتخبات مثل السنغال ونيجيريا، كما أتمنى لكل المنتخبات العربية التوفيق والظهور بعروض قوية في البطولة، ولما لا، فالمنتخب القطري المنظم وصاحب الأرض، يمتلك لاعبين جيدين وطموح كبير».