تستمر الحملة الوطنية لعملية التلقيح ضد فيروس كورونا على مستوى ولاية سطيف، بتسجيل توافد كبير من المواطنين على الفضاء العام الذي خصصته مديرية الصحة و السكان على مستوى دار الثقافة «هواري بومدين».و حسب تأكيدات المكلفة بالإعلام على مستوى المديرية، ريمة بوصوار، فإن الطاقم الطبي بهذا الفضاء، يقدم التلقيح لصالح 60 مواطنا يوميا و بالتالي فإن مجموع المواطنين الذين تحصلوا على اللقاح في هذا الفضاء منذ بداية الحملة الوطنية، يفوق 420 مواطنا.و قالت المتحدثة، بأن العملية تسير بشكل جيد و بحضور معتبر من قبل المواطنين القاطنين في جميع بلديات الولاية، مشيرة إلى أن المديرية وضعت كامل الإمكانات اللوجيستية لإنجاح هذه الحملة الوطنية، من خلال توفير العدد الكافي من اللقاحات بأنواعها الثلاثة، مع تنظيم لقاءات دورية مع المواطنين خاصة كبار السن ممن يرغبون في الحصول على اللقاح، من أجل شرح أهمية الخضوع للتلقيح، بهدف الحفاظ على صحتهم الجيدة في حال تعرضهم لعدوى الفيروس. كما صرحت ذات المصدر للنصر، بأن الهدف الرئيسي هو الوصول إلى «المناعة الجماعية» بين سكان جميع بلديات الولاية، من أجل الحد في العدد الإجمالي للمصابين بهذا الفيروس في قادم الأسابيع و الأشهر، لاسيما بعد تسجيل حالات متزايدة في أعداد المصابين ببعض المؤسسات الاستشفائية العمومية. و أكدت مديرية الصحة، على أن العدد الإجمالي للمواطنين الذين تحصلوا على اللقاح على مستوى الولاية، منذ الحصول على الدفعات الأولى من اللقاح، هو 25 ألف شخص، على أن تستمر العملية بشكل منتظم لتمس أكبر عدد من سكان الولاية، خاصة و أن اللقاحات متوفرة في جميع المراكز الصحية بغالبية البلديات. و من الأرقام التي قدمتها المديرية، استفادة الولاية مؤخرا من 30 ألف جرعة من لقاح «استرازينيكا»، بهدف تلقيح 15 ألف شخص على مرتين، مع التأكيد في نفس الوقت على أن لقاحات «سبوتنيك» و»سينوفاك» متوفرة لكل الأشخاص المعنيين بالسفر في الأسابيع المقبلة و يأتي ذلك بعد اشتراط بعض البلدان الأجنبية خضوع الوافدين إليها لتلقيحات بعينها.