استهلك قطاع الصحة والسكان بتبسة، أزيد من 15 ألف جرعة لقاح ضد فيروس كورونا منذ انطلاق حملة التلقيح مطلع شهر فبراير المنصرم، بحسب ما كشف عنه، أمس، المدير الولائي للقطاع السعيد بلعيد. أوضح ذات المسؤول، لدى حلوله ضيفا على برنامج «فوروم الإذاعة» من الإذاعة الجزائرية بتبسة، بحضور ممثلي مختلف وسائل الإعلام، أنه تم منذ مطلع شهر فبراير الماضي وإلى غاية 20 يونيو الجاري، استهلاك 15 ألف جرعة من مختلف اللقاحات «سبوتنيك-في وأسترازينيكا وسينوفاك».وبعد أن أفاد بأن ولاية تبسة تلقت 45 ألف جرعة لقاح ضد الفيروس على مراحل، ذكر المدير الولائي للصحة والسكان، أنه قد تم تسخير كل الوسائل المادية والبشرية لضمان السير الحسن لحملة التلقيح التي مست في مرحلتها الأولى كبار السن والمرضى المصابين بأمراض مزمنة لتتوسع لتشمل كل فئات المجتمع التي يزيد عمرها عن 18 سنة باستثناء النساء الحوامل. وأبرز بلعيد بأن 12 ألف شخص تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح، في حين استفاد أزيد من 3 آلاف شخص من الجرعتين دون تسجيل أي مضاعفات جانبية تستدعي الاهتمام. وأردف قائلا، إنه «سيتم بداية من الأسبوع المقبل توسيع الحملة من خلال تخصيص نقاط جوارية للتلقيح عبر كامل دوائر الولاية وذلك على مستوى الفضاءات العمومية ودور الشباب وقاعات السينما، قصد تمكين أكبر عدد ممكن من المواطنين من تلقي هذا اللقاح المضاد لفيروس كورونا بصفة مجانية». وبخصوص الوضعية الوبائية بولاية تبسة، اعتبر نفس المصدر بأنها «تبقى مقلقة» بسبب «الارتفاع المستمر لعدد الإصابات المؤكدة عن طريق التحاليل والسكانير»، لافتا الى أنه «يتم تسجيل معدل 50 إصابة مؤكدة يوميا». ووجه بالمناسبة نداء لمواطني الولاية من أجل «التحلي بالحيطة والحذر والالتزام بالتدابير الوقائية وتجنب أماكن التجمعات للوقاية من انتقال العدوى». وخصصت مصالح قطاع الصحة والسكان منذ بداية الجائحة المؤسسة العمومية الاستشفائية بوقرة بولعراس ببلدية بكارية كمستشفى مرجعي لاستقبال مرضى كوفيد-19 بطاقة استيعاب 200 سرير و16 سرير إنعاش، إضافة إلى وحدات مرجعية ببلديات الشريعة والعوينات وبئر العاتر، كما أشير اليه.