أزيد من 7 آلاف سكن اجتماعي تُوزَّع هذا العام كشف أمس، والي قسنطينة، للنصر، عن برمجة توزيع ما يزيد عن 7 آلاف سكن اجتماعي قبل نهاية العام الجاري فضلا عن أزيد من 5 آلاف وحدة من برنامج "عدل" الاثنين المقبل، كما أفاد أن إطلاق الخط الثاني من ترامواي علي منجلي سيكون خلال هذا الشهر إذ أن كل مكاتب الدراسات قد منحت مؤخرا الضوء الأخضر للاستغلال التجاري. وأفاد والي قسنطينة أحمد ساسي عبد الحفيظ في تصريح للنصر، على هامش فعاليات إحياء ذكرى عيد الاستقلال التي نظمت بدار الثقافة مالك حداد، أن عملية توزيع أزيد من 5 آلاف وحدة سكنية من برنامج "عدل" قد أجلت إلى الاثنين المقبل، وذلك بسبب البرنامج الوطني للتوزيع، إذ تم برمجة الولاية في الموعد المذكور. وذكر المتحدث، أن برنامج التوزيع على مستوى الولاية سيستمر على مدار العام، حيث سيتم توزيع قبل نهاية العام، ما يزيد عن 7 آلاف وحدة في إطار السكن الاجتماعي، 4 آلاف منها ببلدية عين عبيد وألفان بالتوسعة الغربية بعلي منجلي وكذا أزيد من 1500 بالقطبين العمرانيين عين نحاس وماسينيسا. وبالنسبة لمشاريع الترقوي المدعم، والتي أثارت احتجاج المكتتبين قبل أيام، ذكر الوالي أنه من حقهم التعبير عن انشغالاتهم بكل حرية، حيث أوضح أن الولاية استطاعت إيجاد حلول للتعقيدات المسجلة بينهم وبين المرقين والمكتتبين، إذ تم حل بعض النزاعات مقدما مثالا بما تم بمشروع 716 سكن "باتيجاك" بالوحدة الجوارية 15 بعلي منجلي. وفيما يتعلق بمشروع 2300 وحدة سكنية بالرتبة بديدوش مراد، قال الوالي، إن تاريخ تسليمها ما يزال بعيدا، حيث أن الأولوية حاليا، كما قال، تكمن في التواصل الجدي مع المرقين والإدارة لاستكمال قوائم المكتتبين المعنيين، إذ ما تزال بعض الحالات عالقة بسبب وضع أشخاص في القوائم ثم رفضهم من طرف الصندوق الوطني للسكن. وتابع المسؤول، أنه وبالموازاة مع ضبط القوائم فإن التواصل جار مع المرقين لضبط برنامج وآجال للإنجاز، كما لفت إلى أن الطابع الجيولوجي للأرضية في الرتبة هش جدا، ومن الصعب العمل في هذه الظروف، مشيرا إلى أن مديرية التعمير تعمل على إنجاز طرقات لتهيئة الموقع وذلك، مثلما ذكر، لمساعدة المرقين على إتمام المشاريع. وبخصوص موعد استلام الشطر الأخير من توسعة ترامواي المقاطعة الإدارية علي منجلي، ذكر الوالي، أن المشروع استكمل بشكل نهائي وحتى التجارب التقنية كما أكد، تم الموافقة عليها واعتمادها من كل مكاتب الدارسات التي خول لها القانون مراقبة الأشغال، مضيفا أن المكاتب الأجنبية أيضا قدمت رأيها إيجابيا، ومنحت الموافقة للانطلاق في الاستغلال التجاري الذي سيكون خلال الشهر الجاري. ويمتد الخط الثاني من الترامواي من محطة قادري إبراهيم بحي مفترق الطرق الأربعة، إلى غاية جامعة عبد الحميد مهري، على مسافة 3.4 كيلومترات، و يشمل 6 محطات وجسر ونفقين، أنشئت لتفادي التقاطع مع طريق المركبات و وقوع الازدحام، إذ ذكر مسؤول مشاريع الترامواي بمؤسسة ميترو الجزائر أن هذا المقطع يتميز عن غيره بهذه الخاصية. وتجدر الإشارة، إلى أن السلطات المدنية والعسكرية، فضلا عن الأسرة الثورية قد أحيت عيد الاستقلال أمس، حيث تم قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء بمقبرة الكيلومتر السابع بعين اسمارة، كما تم عرض مسرحية حول مسار الثورة إلى غاية الاستقلال في حين تم تكريم عائلات مجاهدين، فضلا عن موظفين قدامى بالحرس البلدي.