يرتقب أن يعلن في الساعات القليلة القادمة، الرئيس الجديد لمولودية باتنة، عز الدين زعطوط، عن مكتبه المسير الموسع والمشكل من تسعة أعضاء، منهم 4 أعضاء نجح في إقناعهم بالعمل إلى جانبه خلال الموسم المقبل، بعد أن منحوا موافقتهم للتواجد ضمن طاقمه، والأمر يتعلق بكل من جمال بومعزة، عبد الصمد طارق، محجوب محمد وبن صيد علي، فيما يواصل مشاوراته مع البعض من الحرس القديم للحسم في تركيبة مكتبه، الذي تنتظره تحديات كبيرة لجمع الشمل، في ظل حالة الانقسام السائدة حاليا بين أبناء الأسرة الواحدة. إلى ذلك، التقى زعطوط أمسية أول أمس بالرئيس المخلوع مسعود زيداني بمقر النادي بملعب عبد اللطيف شاوي، في جلسة عمل كان الهدف منها تسليم المهام للقيادة الجديدة، غير أن الأمور اقتصرت على اكتفاء زيداني بمنح المقر بمختلف هياكله لخليفته، إضافة إلى بعض الوثائق الإدارية الخاصة بمخلفات بطولة الموسم المنقضي بكل إخفاقاته ونكساته، فضلا عن الختم الرسمي للفريق. ورفض الرئيس السابق، تسليم بقية السجلات، سيما المتعلقة بالحسابات المالية للمولودية، ودفتر العمليات البنكية، وذلك إلى حين رفع التجميد على الرصيد وضبط التقرير المالي مؤشر لدى محافظ للحسابات معتمد، وتسوية وضعية الحافلة التي تبقى محل حجز منذ ستة أشهر، وهو ما أثار حفيظة زعطوط الذي كأن يأمل في استلام مهامه، تحسبا للشروع المبكر في التحضيرات من شتى جوانبها للموسم الجديد. من جهة أخرى، يدور حديث في محيط الإدارة الجديدة، حول عزم زعطوط على تشكيل لجنة فنية توكل لها مهمة رصد احتياجات الفريق، من حيث الزاد البشري، وفق تقرير الطاقم الفني للموسم المنصرم، مع رسم خارطة طريق خاصة بعملية الانتدابات الصيفية، في وقت يعتقد بأن 4 لاعبين فقط من التعداد الماضي سيتم الاحتفاظ بهم، منهم قوميدي.