رفض، أمس، رئيس العميد المخلوع، الصادق عمروس، الخروج من مقر الفريق بفيلا الشراقة رغم وجود أمر من النائب العام بالإخلاء الفوري وتسليم المهام للرئيس الجديد، عبد الحميد زدك• وبقي عمروس رفقة عمر غريب والعشرات من مؤيديهما في المقر الرئيسي، رافضين دعوة من المحضرة القضائية التي تنقلت لتنفيذ أمر النائب العام• وأمام هذا الامر، توجهت المحضرة القضائية إلى محكمة الشراقة لتحرير عريضة لدى النائب العام توضح فيها ما حدث وتطلب من خلالها التدخل الفعلي لقوات الأمن لإخراج عمروس وغريب جبريا• وقال عمروس في حديثه مع المحضرة القضائية ''أنا الرئيس الحقيقي لمولودية الجزائر ولا يستطيع النائب العام ولا غيره أن يزحزحني من مكاني ولن أغادر المقر الرئيسي للفريق مهما حدث''• واعتبر عبد الحميد زدك أن هذا الموقف الجديد ساهم بشكل كبير في حلحلة الموقف والمرور بسلام من الأزمة التي خلقها تعنت كل من عمروس وعمر غريب• وقال في تصريح ل ''الفجر'': ''لقد حققنا ما كنا نصبو إليه منذ مدة والآن لقد انهينا فترة رئاسة عمروس الذي مايزال يرفض تسليم المهام رغم أنه يعرف جيدا أنه لم يبق رئيسا للمولودية وبعد أن نحصل على المقر الرئيسي فإننا سنعمل على ترتيب الأمور داخل البيت العاصمي والاهتمام باللاعبين والطاقم الفني والعمل على انطلاقة جيدة في الموسم المقبل وكل ما يتعلق بالأمور الإدارية داخل الفيلا سيتم بحثه مع الإداريين الذين يعملون في الفيلا''• وعلى صعيد آخر، قرر المكتب الجديد المسير للعميد في اجتماع مصغر عقده زدك برفقة عيزل وقصاب وأعضاء آخرين مقاضاة كل من عمروس وسيد علي عوف ومحافظ الحسابات الذي منح الموافقة على تمرير المحصلة المادية في الجمعية العامة الأخيرة• وكان عمروس قد أصدر أول أمس آخر بيان رسمي له أبرز ما تضمنه إعادة التذكير بأسماء الأعضاء المقصيين من الجمعية العامة على غرار زدك وعيزل وقصاب وشعبان الوناس، والدعوة في الأخير إلى الالتفاف حول العميد، دون أن يذكر أي موقف من الأزمة•