شرعت بعض الأطراف المحسوبة على محيط مولودية باتنة، في التحرك لإقناع الرئيس السابق مسعود زيداني برفع التجميد على الرصيد، وتمكين زعطوط من الشروع في عمله بشكل فعلي، ومن ثمة إذابة الجليد بين الرجلين، ولو أن الأمر يبدو صعب التجسيد، في ظل تمسك زيداني بموقفه، دون الاكتراث بتهديدات الإدارة الحالية، بلجوئها للقضاء قصد فتح تحقيق في عديد الملفات، وكذا تعاملات النادي خاصة المتعلقة بالجانب المالي. وإذا كان الرئيس زعطوط قد استنكر تجميد الرصيد، بكل إسقاطاته على مستقبل الفريق، معتبرا هذه الخطوة بمثابة عرقلة لعمل الإدارة، فإن زيداني لم يتوان في التأكيد للنصر، بأنه لا يخشى لومة لائم، طالما أن جميع حساباته للمواسم الماضية، مؤشر عليها من طرف محافظ معتمد للحسابات، وتمت المصادقة عليها في الجمعية العامة، مضيفا أنه سلم المهام للقيادة الجديدة في شهر جويلية الماضي، في محاضر رسمية تضم التزام الرئيس الجديد، بتحمل مسؤولية التكفل بالديون، ومن ثمة لا علاقة له بالفريق في الوقت الراهن، على حد تعبيره. على صعيد آخر، ينتظر أن تنطلق نهاية هذا الأسبوع عملية الانتدابات، بعد الاتصالات الأولية التي مست بعض اللاعبين، حتى وإن كان الأنصار يطالبون بأسماء ثقيلة، في وقت مازال الغموض يشوب العارضة الفنية، رغم سعي الإدارة لإسنادها للمدرب جمال بن جاب الله، وهو ما يجسده الاتفاق المبدئي الذي تم بين الطرفين، خاصة وأنه سبق وأن أشرف على البوبية.