أكد مدرب جمعية الخروب محمد الهادي خزار بعد نهاية المباراة التي جمعت فريقه أمس بتشكيلة "سوسطارة"، بأنه مازال لم يحسم بعد في قضية استقالته من على رأس العارضة الفنية، وأنه سيعود إلى بيته ويسترجع أنفاسه بعد مباراة أمس التي عاشها على الأعصاب، قبل أن يعود إلى التفكير في مصيره مع الحمراء الخروبية. خزار الذي أشاد برد فعل أشباله أمام العملاق العاصمي، وتحقيقه المهم بإفتكاك النقاط الثلاث وتجاوز فترة الفراغ التي أعقبت الهزيمتين الأخيرتين، وعن سؤال للنصر بخصوص الرسالة المشفرة التي بعث بها أول أمس لأسرة الجمعية قال: "في الحقيقة مازلت لم أقرر بعد، وسأفكر في القضية بعد العودة إلى بيتي واسترجاع أنفاسي، وكما يقول المثل الفرنسي الليل خير مستشير. أصارحكم القول بأنه من غير الممكن مواصلة العمل في مثل هذه الظروف، و يجدر بي التأكيد مرة أخرى بأن هذا ليس معناه أبدا التهرب من المسؤولية". وفي السياق ذاته هدد الثنائي عباس العيفاوي وعلي بدالة برمي المنشفة في حالة ما إذا ظل الفريق على هذا الحال، وفي حال عدم تعيين رئيس شرعي يتولى أمور الفريق، حيث قال بدالة في تصريح خص به النصر: "أنا لم أعلن عن استقالتي بل قلت بأنني سأنسحب في حال بقاء الأوضاع على حالها. نحن تحملنا ما لا طاقتنا به وسنحضر مباراة سعيدة حتى لا يقال أننا فرطنا في الجمعية، لكن بعدها سأنسحب أنا والرئيس العيفاوي إذا ما لم تتغير الأمور. صدقوني ليس بحوزتنا حتى مصاريف الأكل، ولو لا المناصر الوفي خالد بوراس الذي ضمن التكفل بذلك خلال اليومين المقبلين، لما وجد اللاعبون ما يأكلون، ولحسن الحظ أننا تمكنا من جمع مستحقات تذاكر السفر إلى سعيدة، ولكن إلى متى نظل نشتم عندما ينهزم الفريق، ويصفق للاعبين عند تحقيق الفوز؟".