الشروع في تجسيد البرنامج الاستعجالي بعلي منجلي مارس المقبل كشف أمس الأول والي قسنطينة عن انطلاق كل الورشات في إطار البرنامج الاستعجالي الخاص بالمدينةالجديدة علي منجلي شهر مارس المقبل، و تحدث عن خلق لجنة خاصة تواكب العمل الميداني لكل القطاعات. الوالي و خلال تقديمه لعرض حال حول البرنامج بالمركز البيوتكنولوجي بجامعة علي منجلي، أكد بأن الانشغال ستنطلق شهر مارس من السنة الجارية بعد الانتهاء من اختيار الأرضيات التي ستنشأ فوقها المشاريع المبرمجة، حيث طالب المدراء التنفيديين لمختلف القطاعات بإعطاء الأهمية القصوى للانطلاقة الفورية لتجسيد البرنامج. و كشف المسؤول في ذات السياق عن تشكيل لجنة خاصة لمتابعة البرنامج، على أن يكون هناك تقييم مستمر لمدى تقدم الأشغال المتعلقة بتهيئة المدينة التي سترقى إلى دائرة والتي خصص لها ألفي مليار سنتيم، قال بأنها ستكون كافية لإنهاء كل المشاريع في غضون السنوات الثلاث المقبلة. و شدد الوالي من لهجته عندما تحدث عن وتيرة سير الأشغال بهذه المشاريع، حيث قال بأنه لن يتسامح مع من يتهاون في أداء مهامه، و دعا الجميع إلى الاستفادة من التجارب السابقة عبر باقي بلديات الولاية، و قال بأنه لا بد من تفادي الأخطاء السابقة و من احترام مواعيد تسليم المشاريع و أكد بأن كل من يتأخر سوف يحاسب على ذلك. المدينةالجديدة علي منجلي التي قال الوالي بأن سكانها يشكلون حوالي 90 بالمائة من العدد الإجمالي لسكان الولاية، اعترف بأنها تعاني من العجز في إطار التسيير و التنظيم كباقي البلديات خاصة فيما يتعلق بتسيير مصالح الحالة المدنية إضافة إلى النقص الكبير في المرافق العمومية مقارنة بحجم الكثافة السكانية. حيث كشف الأمين العام للولاية في مداخلته حول المشاريع المتعلقة بقطاع التربية عن إنشاء 50 مجمعا مدرسيا، 25 متوسطة و 15 ثانوية، أما في قطاع الصحة فسيتم إنشاء مستشفى جامعي، 4 عيادات، و 30 قاعة علاج في آفاق 2015، في حين ستدعم أغلب الوحدات الجوارية بوحدات للأمن الحضري قدر عددها ب10 وحدات، وكذا إنشاء مقر للدائرة و مرافق رياضية و كذا مكاتب بلدية و مساحات خضراء، مع خلق مقر خاص للحالة المدنية يسهل مهمة استخراج الوثائق عوضا عن التنقل إلى مقر مدينة قسنطينة.