توشك ترتيبات وتحضيرات اتحاد خنشلة تحسبا لدخول الموسم القادم على نهايتها، بعد أن تخلص الفريق من متاعبه خاصة المتعلقة بالجانب المالي، ولو بشكل متأخر، حيث دخلت الإدارة في سباق مع الزمن، لترتيب البيت والحسم في عديد الأمور التنظيمية التي ظلت عالقة، تزامنا مع تراجع الرئيس وليد بوكرومة عن استقالته، ما أراح الأنصار الذين أبدوا الكثير من التخوفات، بشأن مستقبل الفريق في ظل الهجرة الجماعية لأبرز الركائز، وحالة الركود التي تميز يوميات البيت الخنشلي. وإذا كان الاتحاد قد تعرض إلى نزيف في تعداده، مسّ نواة تشكيلة الموسم المنقضي، من خلال مغادرة كل من عبروق ولمايسي وحقاص وسامر وشحيمة وحمزاوي وبايازيد وسياب والحارس إبراهيمي، فإن بوكرومة اعتبر البدائل موجودة، ومن ثمة لن تؤثر هذه المغادرة الجماعية ولا خوف على مستقبل «أبناء الشابور»، مبرزا في تصريح لموقع النادي، حرص وعزيمة الإدارة على التدارك والقيام بانتدابات نوعية ومدروسة، تشمل برأيه أسماء جديدة، بإمكانها إعطاء الإضافة المرجوة. وحسب ذات المتحدث، فإن الحفاظ على المدرب التونسي فاروق الجنحاوي، الذي قام بعمل جيد الموسم الفارط، وتدعيم العارضة الفنية بخدمات مواطنه ثامر الخضراوي كمحضر بدني، قادما من فريق الصقور الليبي، يعد مكسبا كبيرا لممثل الولاية (40)، مشيرا إلى أن عملية الاستقدامات، بلغت نسبة 70 بالمائة، مع السعي لجلب حارس مرمى. كما أكد الرئيس بوكرومة بأن التنافس في النسخة القادمة من البطولة على ورقة الصعود، سيشتد بين جميع الفرق نظرا لمعرفة بعضها البعض، والطابع الديربي لجل اللقاءات، ما يستوجب في نظره تشكيل فريق قوي، ولاعبين ذوي خبرة، مطمئنا في ذات السياق الأنصار على مستقبل الاتحاد، الذي يسير في اعتقاده في الطريق الصحيح. هذا، والتزم رئيس اتحاد خنشلة بالكشف عن الوافدين الجدد في الساعات القليلة القادمة، موضحا أن التحضيرات ستنطلق قريبا. م مداني