ازدادت حدة القلق والخوف وسط أنصار اتحاد خنشلة، في ظل حالة الركود التي يعرفها الفريق، جراء إصرار قيادة التسيير برئاسة وليد بوكرومة على الاستقالة وغياب البدائل، تزامنا مع اقتراب موعد انطلاق بطولة الهواة، المحدد بتاريخ 8 أكتوبر القادم. وحسب مصادر مقربة من محيط الفريق، فإن بوكرومة يتعرض لضغوطات كبيرة، للتراجع عن قراره والبقاء لمواصلة مهامه، بالنظر لضيق الوقت، وبروز ملامح هجرة جماعية لأبرز الركائز، في مقدمتهم بايزيد الذي يكون قد توصل إلى اتفاق مع إدارة مولودية قسنطينة، التي تأمل في جلب مدرب "أبناء الشابور" التونسي الجنحاوي، إلى جانب بعض الوجوه الشابة على غرار فالق. وأمام هذا الوضع، الذي بات محل اهتمام الجماهير الرياضية المحلية، قرر الأنصار تنظيم صفوفهم وتشكيل ممثلين عنهم لمقابلة والي الولاية، قصد طرح انشغالهم وتخوفهم من انسحاب الفريق الذي يسير نحو المجهول، مع دعوتهم للتدخل قصد إيجاد مخرج لمستقبل الاتحاد، ومن ثمة إزالة كل المخاوف.