نجحت إدارة اتحاد خنشلة، في إقناع هداف الفريق علي كريوي والمدافع سامي بيطاط، بالبقاء لموسم آخر في ظل حاجة أبناء الشابور لخدماتهما، حيث وقع كلاهما على طلب الإجازة بحضور الرئيس وليد بوكرومة، الذي التزم بتكثيف الجهود، من أجل الحفاظ على ركائز الموسم الماضي، والقيام بانتدابات نوعية، والتي دشنها الحارس براهيمي وسياب وعبروق ولمايسي. وإذا كان كريوي وبيطاط، قد رفعا عدد المجددين إلى أربعة لاعبين بعد حقاص وبايزيد، في انتظار بلال بوحصان الذي منح موافقته النهائية للبقاء، فإن اسم المدرب محمد الهادي خزار، بات تلوكه كل الألسن في المحيط العام للفريق لإسناده العارضة الفنية، ولو أن الإدارة لم تفصل لحد الآن في الربان القادم، الذي سيقود السفينة الخنشلية. على صعيد آخر، تسعى عديد الأطراف لضمان السكينة والاستقرار، وتفادي حدوث انسدادات وسط الفريق، مع تمسكها ببقاء الرئيس بوكرومة، الذي أعلن الأسبوع الماضي عن استقالته شفهيا، جراء تعرضه لانتقادات حول طريقة تسييره، لكنه سرعان ما تراجع بإلحاح من الأنصار الأوفياء والسلطات المحلية.