أخطاء في تسليم جثث متوفين تخلّف احتجاجات بمستشفيات أم البواقي عرفت مستشفيات أم البواقي خلال الأيام القليلة المنقضية احتجاجات متفرقة لأهالي وأقارب متوفين أخطأت مكاتب التسجيل على مستوى مصالح حفظ الجثث في تسليم جثث ذويهم ما حولها لغير أهلها ومن بين الحالات حالة لرضيعة من بسكرة دفنت عن طريق الخطأ بمقبرة أم البواقي فيما نقلت العائلة البسكرية الرضيعة الأخرى ودفنتها في مسقط رأسها إلى جانب تسليم جثة إطار متقاعد في البريد لعائلة لأخرى بدلا من عائلته الأصلية بعين البيضاء. بأم البواقي أخطأ المكتب المعني بسجيل الجثث بالمصلحة المختصة في تسليم جثة رضيعتين توفيتا بعد ميلادهما أين نقلت الأولى المنحدر أهلها من بسكرة لتدفن بمقبرة المدينة على أنها ابنتهم أما أهل الرضيعة الثانية فصدموا لحظة عدم عثورهم على جثة ابنتهم ليكتشفوا بعدها أنها دفنت ما دفعهم لنقل جثة الفتاة الثانية وبرضى أهلها لتدفن ببسكرة. وبعين البيضاء احتج عشرات المقربين من إطار متقاعد توفي بمستشفى المدينة ويتعلق الأمر بالمسمى (ج عبد القادر) من مواليد 1939 وذلك بالنظر لعدم عثورهم على جثتهم بمصلحة حفظ الجثث ليكتشفوا هم الآخرين بأن المتوفي حول لسكن بحي "كاريار دومينيك" أين تعالت أصوات بكاء النسوة ظنا منهن أنه ابنهن المتوفي، ليكتشفوا بعدها بأن المتوفي يحمل ملامح مغايرة ما دفعهم لإعادته للمستشفى أين تم تبادل الجثث وسط احتجاجات وموجة استياء. مدير الصحة بالنيابة بين بأن حادثة الرضيعة التي أكدتها مصادر أمنية لم تحصل حسبه هذا فيما أكد مدير مستشفى عين البيضاء السيد عزوق الطيب حصول الحادثة مشيرا بأن أهل المتوفي الذين قدموا أولا هم من أخطأ الجثة. أحمد ذيب