حجزت مصالح الدرك الوطني بولاية برج بوعريريج، كمية من المفرقعات والألعاب النارية محظورة الاستيراد، تمثلت في 114530 وحدة من مختلف الأنواع والأحجام، بعدما تمكنت من توقيف متهمين اثنين في هذه القضية كانا على متن مركبة، وبصدد نقلها إلى العاصمة عبر الطريق السيار، دون حيازتهما لأي ترخيص لنقلها أو وثيقة لممارسة النشاط. و أكدت يوم أمس، الفرقة الإقليمية للدرك الوطني، في بيان لها، تمكن أفراد فصيلة أمن الطرقات باليشير، من معالجة قضية تتعلق بحيازة بضاعة محظورة الاستيراد (مفرقعات)، والتي تورط فيها كل من المسمى (ب-م) و (ب-ع) البالغين من العمر 27 و 34 سنة، المنحدرين من ولاية الجزائر، وأحدهما مسبوق قضائيا. و قد تم تقديمهما حسب ما ورد في ذات البيان أمام الجهات القضائية المختصة، أين تم إيداع مالك البضاعة رهن الحبس، في حين تم توجيه استدعاء مباشر للمتهم الثاني لحضور جلسة المحاكمة، لاتهامهما في قضية حيازة المفرقعات والألعاب النارية محظورة الاستيراد، موجهة للبيع بطرق غير شرعية. وتندرج هذه العملية حسب ذات المصدر، في إطار العمل الرقابي والنشاطات الردعية التي تشنها مصالح الدرك الوطني ببرج بوعريريج، حفاظا على صحة المواطنين، ولمحاربة هذه الظاهرة التي تعرف تزايدا مع اقتراب مناسبة المولد النبوي الشريف، أين يزيد الإتجار غير الشرعي بهذه المواد المحظورة. وتمت العملية حسب ما أفادت به الفرقة الاقليمية للدرك الوطني ببرج بوعريريج، بالطريق السيار شرق غرب، أين تم توقيف مركبة عند محول الخروج من المحطة متعددة الخدمات بحيرة عين زادة المتواجدة بإقليم بلدية العناصر، و بمراقبة وثائقها وتفتيشها، عثر بداخلها على الكمية المذكورة من المفرقعات والألعاب النارية مختلفة الأنواع والأحجام، ليتم توقيف المشتبه فيهما. ومواصلة للتحقيق تبين أن المتهمين لا يحوزان على أية وثيقة تسمح لهما بممارسة هذا النشاط، كما أن البضاعة المحجوزة تم جلبها من ولاية مجاورة وبصدد نقلها لبيعها بالأسواق في ولاية الجزائر العاصمة.