أكدت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة مريم شرفي، اليوم السبت، بمعسكر أن الجزائر من أوائل الدول المصادقة على الاتفاقية الدولية لحماية حقوق الطفل لسنة 1989 لما توليه من "أهمية بالغة لموضوع حماية حقوق الطفل و ترقيتها". وذكرت شرفي خلال يوم دراسي نظم بقصر المؤتمرات للولاية من قبل الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة بالتنسيق مع مكتب الجزائر لصندوق الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف) وولاية معسكر بمناسبة الاحتفالات الوطنية باليوم العالمي للطفل والتي حملت شعار "تعزيز وحماية ورعاية الصحة العقلية للأطفال" أن "الجزائر صادقت يوم 19 ديسمبر 1992 على الاتفاقية الدولية لحماية الطفولة التي اعتمدتها منظمة الأممالمتحدة شهر نوفمبر من سنة 1989". وأشارت المسؤولة إلى أن "الجزائر تولي أهمية بالغة لموضوع حماية حقوق الطفل وترقيتها و قامت في هذا الإطار بتكييف الكثير من قوانينها لتنسجم مع الاتفاقيات الدولية المصادقة عليها ضمن الوفاء بالتزاماتها الدولية في هذا المجال". ونوهت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة إلى أن اختيار موضوع الصحة العقلية للأطفال والمراهقين لهذا اللقاء "جاء وعيا بالآثار السلبية على الصحة النفسية والعقلية للأطفال والمراهقين التي تسببت فيها سنتان متواليتان من انتشار وباء كورونا كوفيد-19 الذي أثر على كل فئات المجتمع وبشكل أكبر على فئة الأطفال والمراهقين الذين يمثلون ثلث سكان الجزائر". وأضافت أن "الهيئة الوطنية لحماية و ترقية الطفولة نصبت سنة 2019 اللجنة الموضوعاتية المكلفة بصحة الطفل بمشاركة العديد من الهيئات بما فيها ممثلي المجتمع المدني، ونظمت اللجنة منذ تنصيبها عدة أنشطة لحماية وترقية صحة الطفل في كل المجالات ومنها الصحة العقلية".