يبحث سهرة اليوم قائد الخضر، رياض محرز عن استعادة البسمة من بوابة مسابقة دوري أبطال أوروبا، في المباراة التي ستجمع فريقه مانشستر سيتي بالضيف الثقيل، نادي باريس سان جيرمان الفرنسي على ملعب الاتحاد، في مواجهة مهمة من أجل الانفراد بصدارة المجموعة الأولى وحسم تأشيرة التأهل بشكل رسمي. وكان نجم المنتخب الوطني قد لعب السبت الماضي 32 دقيقة من آخر مباراة للسيتي جمعته بنظيره إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز، لم يظهر فيها بمستواه المعهود، متأثرا بجلوسه مطولا في دكة الاحتياط في أغلب مباريات البريمرليغ، الأمر الذي أثار استياء الكثيرين وعاد بالسلب على نفسية محارب الصحراء. وحسب ما تداولته الصحافة الإنجليزية أمس ، فإن محرز مرشح ليكون أساسيا بنسبة كبيرة في مباراة الليلة، بالنظر للعروض التي يقدمها في مسابقة دوري الأبطال والتي يشارك فيها بانتظام على عكس لقاءات البطولة المحلية. كما أن غياب النجم البلجيكي دي بروين المصاب بفيروس كورونا و استحالة لحاق الإنجليزي غريليتش بلقاء اليوم، سيعزز من حظوظ رياض في افتكاك مكانة أساسية. ويبحث مدلل أنصار الخضر عن التألق وخطف الأضواء، خاصة وأنه سيواجه ضحيته المفضلة، النادي الباريسي الذي سجل عليه 3 أهداف في 3 لقاءات، ما جعل الصحافة الإنجليزية والعالمية تترقب أن يعيد رياض نفس السيناريو اليوم من خلال هز شباك الباريسيين مجددا. وخاض محرز كافة لقاءات دوري الأبطال هذا الموسم، حيث لعب أربع مباريات من أصل أربعة، نجح خلالها في تسجيل أربعة أهداف، في حصيلة جد ممتازة، بالنسبة لنجم الخضر. كما يملك أفضل لاعب في إفريقيا عام 2016، أرقاما واحصائيات مذهلة في رابطة الأبطال، حيث سجل 14 هدفا وقدم 12 تمريرة حاسمة خلال 38 مباراة خاضها في هذه المسابقة. وسيدخل السيتي المباراة، وهو يتصدر الترتيب ب 9 نقاط بفارق نقطة عن باريس سان جيرمان بعد أن فاز في ثلاث لقاءات وخسر في المواجهة التي جمعته مع أثرياء فرنسا على ملعب حديقة الأمراء بهدفين نظيفين، وفي المقابل يتواجد البياسجي في المركز الثاني وفي جعبته 8 نقاط.