علمت النصر من مصدر موثوق أن لمين بوغرارة قد يكون المدرب الجديد لشباب باتنة، بالنظر لطبيعة المفاوضات التي تمت بين الطرفين، واستعداد ابن عين مليلة لحمل المشعل وخلافة العراقي عامر جميل المستقيل، ولو أن قوانين نظام الاحتراف لا تجيز لأي مدرب الإشراف على ثلاثة فرق خلال موسم واحد، ما سيحرمه من الإجازة في حالة توصله إلى اتفاق مع النادي الباتني. المصدر ذاته أوضح أن إدارة الكاب التي تراهن على حنكة المدرب الحالي لاتحاد بسكرة، للخروج من مرحلة الاضطراب التي يعيشها الفريق، لم تغلق باب الأمل في إمكانية الاستفادة من خدمات المدرب السابق للمنتخب الأولمبي عز الدين آيت جودي الذي لم يعارض الاقتراح، حتى وإن بات محل اهتمام كل من جمعية الخروب و مولودية الجزائر. من جهة أخرى كشف الرئيس نزار للنصر أن الاجتماع الطارئ للإدارة المنعقد مساء أول أمس لم يفض إلى أية نتيجة، ما جعل وضع الكاب يراوح مكانه، دون التوصل لحلول ملموسة للخروج من أزمته، مبرزا خطورة الوضع وإصراره على الرحيل، والابتعاد عن الساحة الرياضية نهائيا، نتيجة الضغط الكبير الممارس عليه. وفي هذا الصدد أكد نفس المتحدث أنه غير مستعد لمواصلة مهامه، رغم رفض أعضاء شركة المساهمة استقالته، مضيفا أن تهرب جميع الأطراف من المسؤولية، يعكس حالة الانسداد في بيت الشباب وغياب مؤشرات الإنفراج، داعيا أسرة الفريق إلى لم الشمل والوقوف إلى جانب الكاب في محنته. هذا وقد حرص نزار على التأكيد بأن الأبواب مفتوحة أمام كل من يرغب في قيادة الفريق، حيث سيجد كل التسهيلات والمساعدات على حد تعبيره. على صعيد آخر ينتظر أن يشد المدرب عامر جميل الرحال غدا الأربعاء نحو العاصمة الأردنية عمان، بعد انتهاء مهامه على رأس العارضة الفنية لشباب باتنة، حيث ألقى خطبة الوداع على اللاعبين بعد لقاء النصرية الأخير، في وقت تم تكليف مدرب الحراس الحاج عباس للإشراف على التدريبات مؤقتا، وتحضير اللقاء المتأخر المقرر السبت القادم خارج القواعد أمام شبيبة بجاية. م مداني