أعلنت مديرية التربية بميلة، عن مناقصة لترميم بعض الهياكل التربوية وتهيئتها وإعادة الاعتبار لها، بما فيها مؤسسات متضررة بفعل زلزال صيف 2020، و ذلك بعدما تحصلت على الخبرة المنجزة من قبل هيئة الرقابة التقنية للبناء. و حسب ما صرح به رئيس مصلحة البرمجة والمتابعة بمديرية التربية للنصر، محمد بعوش، فإن أشغال الترميم المقترحة تستهدف إصلاح سقيفة حجرات المجمعات التربوية و الإدارية، المجمعات الصحية، الساحات، السياج وغيرها من العمليات حسب حالة كل مؤسسة. و في قطاع التعليم الابتدائي تم رصد غلاف مالي يتجاوز 7,84 مليار سنتيم لفائدة ست مدارس، وهي أحمد بريك، الإخوة بومزبر ببلدية حمالة، طيبة محمود وبريوة العربي ببلدية سيدي مروان، بن داس رمضان بترعي باينان، ومدرسة بن ناصر محمد ببلدية مينار زارزة، بالإضافة لسبع ابتدائيات أخرى متضررة من الزلزال و أنهت هيئة الرقابة التقنية الخبرة الخاصة بها، حيث ستستفيد هي الأخرى من العملية ضمن المرحلة الثانية و أضاف السيد بعوش، أن 15 متوسطة معنية بعملية الترميم أيضا، بما فيها ثلاث متضررة من الزلزال وتم إنجاز الخبرة التقنية الخاصة بها، و يتعلق الأمر بمتوسطات الأمير عبد القادر ببلدية ميلة، وبلجاهل عبد المجيد وبلغريب السعيد بالقرارم قوقة، فيما يقدر الغلاف المالي المخصص للعملية بثمانية ملايير سنتيم. كما ستشمل أشغال الترميم 8 ثانويات، منها متقنا الإخوة بلعريمة بميلة و سرار عبد الحميد ببلدية زغاية، و هما منشأتان تضررتا بفعل زلزال صيف 2020، وقد تم رصد مبلغ يتجاوز 6.8 مليار لهذه العمليات. و أضاف رئيس المصلحة أن المعهد الوطني لتكوين موظفي قطاع التربية الوطنية «سعيدي عبد الحميد» بفرجيوة، معني هو الأخر بعملية الترميم والتهيئة وإعادة الاعتبار، بعدما حظي بمبلغ يفوق 4.1 مليار سنتيم، مؤكدا بأن سبع حصص تمثل 20 بالمائة من مجموع الحصص المعنية بالمشاريع، تم تخصيصها لفائدة الشباب من أصحاب المؤسسات المصغرة طبقا للقانون المعمول به.