دعت مديرية التربية لولاية خنشلة، موظفي القطاع، للإقبال على التلقيح من أجل الوقاية من تفشي فيروس وباء كورونا، كاشفة عن تخصيص 20 ألف جرعة لقاح و 13 ألف وحدة كشف و متابعة. و حسب بيان وجه إلى مدراء المؤسسات التربوية، فقد تمت دعوة عمال القطاع إلى مراكز التلقيح في إطار تطعيم الموظفين ضد فيروس كورونا، و ذلك تبعا لتعديل موعد العطلة الشتوية، للحد من تزايد عدد الإصابات بكوفيد 19 في صفوف التلاميذ و المؤطرين و ذلك عن طريق التلقيح عبر وحدات الكشف و المتابعة و مراكز التلقيح الموجودة بالعيادات متعددة الخدمات، التي تم توفيرها عبر بلديات الولاية من أجل تلقيح أكبر عدد ممكن من مستخدمي هذا القطاع. و في هذا الصدد، أكد مسؤول بمديرية الصحة لولاية خنشلة، أن مديرية الصحة وفرت 20 ألف جرعة لقاح لفائدة موظفي قطاع التربية، في إطار الإستراتيجية المسطرة لمجابهة انتشار و باء كوفيد 19، مع وضع مخطط تنظيمي بالتنسيق مع مديرية التربية، يتضمن فتح مراكز تلقيح مخصصة لموظفي القطاع و أفراد أسرهم، حيث تم توفير 13 ألف وحدة كشف و متابعة للصحة المدرسية، لاستقبال موظفي القطاع. ففي بلدية خنشلة، تم توفير مركز مصلحة طب العمل بمتقن جبايلي محمد الصالح، العيادة المتنقلة بمقر مديرية التربية، وحدة الكشف و المتابعة بمتقن خلاف بشير، وحدة خاصة بالمدرسة الابتدائية داودي عبد المجيد و كذا وحدة الكشف و المتابعة بمتوسطة حصروري العايش. كما تم تخصيص عيادات متعددة الخدمات و وحدات كشف و متابعة في كل من بلديات الحامة، أنسيغة، طامزة، وحدة الكشف المتابعة بثانوية شرفي الزراري ببغاي، وحدة الكشف بمتقن سوفي عبد الحفيظ بقايس، وحدة الكشف بثانوية لومعراف محمد لخضر بتاوزيانت، وحدة الكشف و المتابعة بثانوية بلال بن رباح بششار، العيادات متعددة الخدمات في كل من جلال، الولجة، بوحمامة، لمصارة، شيليا و الرميلة، قاعة العلاج بخيران، وحدة الكشف بمتوسطة نصراوي عمار في بابار، مصلحة الطب الوقائي بيابوس، وحدة الكشف و المتابعة لمتوسطة حزازمة إبراهيم بعين الطويلة، وحدة الكشف بثانوية محمد العيد آل خليفة بمتوسة، وحدة الكشف بمتقن الحاج لخضر بأولاد رشاش و وحدة الكشف بثانوية شراب على بالمحمل.و حسب ذات المسؤول، فبالنسبة للبلديات التي لا تتوفر على وحدات كشف و متابعة، فقد تم توجيه مراسلة للمؤسسات العمومية للصحة الجوارية، لتخصيص فضاءات استقبال موظفي قطاع التربية على مستوى مراكز التلقيح الموجودة، و إيفاد فرق متنقلة لفائدة المؤسسات التربوية الكائنة في المناطق البعيدة. كلتوم رابية