مكتتبون في مشروع سكني ل "أورباكو" و سكان بممر بسطانجي يعتصمون اعتصم صباح أمس بالقرب من مقر ديوان الوالي مكتتبون في مشروع 306 مسكن تساهمية تابعة لمكتب "أورباكو"، للمطالبة بالإسراع في عملية الانجاز، التي لم تتعد، حسبهم، 30 بالمائة، فيما تجمعت في المكان نفسه عائلات تقطن بممر بسطانجي انهارت مساكنها قبل أزيد من 4 أشهر، من أجل المطالبة بالترحيل الفوري. المكتتبون أكدوا أنهم سجلوا في المشروع المنجز بمنقطة حريشة عمار ببلدية عين اسمارة، منذ سنة 2007، و تلقوا وعودا بتسلمها في ديسمبر من العام الماضي، غير أنهم فوجئوا بأن وتيرة الإنجاز لم تتعد، إلى غاية يوم أمس، 30 بالمائة، و ذلك رغم الوعود التي يتلقونها في كل مرة من مكتب الدراسات العمومي "أورباكو"، رغم أنهم قدموا دفعة تصل إلى 50 مليون سنتيم، ليضيفوا أن دخول المكتب في نزاع قضائي مع مقاول تقرر فسخ العقد معه، جعل عملية إنجاز الشطر الأول الذي يضم 126 شقة بين "أف.3" و "أف.4" يتأخر. و قد استقبل مسؤول بديوان الوالي ممثلين عن المعتصمين و وعدهم بدراسة وضعيتهم مع مكتب "أورباكو"، و هو ما جعلهم يفضون الاحتجاج في حدود الساعة العاشرة و النصف صباحا. من جهة أخرى نظمت لليوم الثالث على التوالي 26 عائلة تقطن ممر بسطانجي بوسط المدينة، وقفة احتجاجية قرب ديوان الوالي، نددت فيها بما أسمته بسياسة غلق أبواب الحوار من قبل المسؤولين المحليين الذين كانوا قد وعدوهم عند انهيار بناياتهم الهشة بتاريخ 26 من أكتوبر الماضي بترحيلهم فورا، بعد إجبارهم على إخلاء منازلهم التي لم تعد قابلة للسكن، حيث طالب المحتجون الذين كان بينهم نساء، بحل استعجالي لقضيتهم العالقة و بانتشالهم، حسبهم، من بؤرة الموت التي يعيشون فيها منذ ذلك التاريخ، مؤكدين بأنهم يعيشون حالة تشرد و في جحيم دائم إثر انهيار أغلب بنايات الحي و هجرها من قبل أهلها، مقابل تخلي السلطات المحلية عنهم، بعدما لم تضمن لهم مكانا يأويهم إلى حين عملية الترحيل، على حد تعبيرهم. و كانت العائلات قد نظمت سلسلة الحركات الاحتجاجية بعد سقوط بيوتها منذ فترة، أين اعتصمت أمام مكتب الهندسة و التعمير "سو" المكلف بعملية إحصاء البنايات الهشة، و كذا مقري الدائرة و ديوان الوالي، غير أن السكان و حسب تعبيرهم لم يتلقوا أي ردود تطمينية من قبل المسؤولين. ياسمين.ب/ إيمان.ز /تصوير:ع.عمور