يستعيد شباب باتنة عند استقباله اليوم، جمعية عين مليلة مدافعه خناب والمهاجم هبال، فيما سيكون محروما من خدمات بعض الركائز، في صورة حريزي والعباس وقرشوش وسعداوي بداعي الإصابة، ما سيقلص من خيارات المدرب جحنيط، الطامح لجعل اللقاء محطة للتأكيد وتثمين الفوز الأخير في البرج، حتى وإن كان يعي صعوبة المهمة أمام منافس، كثيرا ما شكل الشبح الأسود للكاب في سالف الأعوام. وعرفت التحضيرات لموعد اليوم، أجواء تفاؤلية مع حرص كبير من قبل المدرب واللاعبين، بفعل أهمية المقابلة ومعرفة الفريقين لبعضهما تمام المعرفة، ولو أن جحنيط لم يتوان في تحذير اللاعبين من مغبة السقوط في مصيدة الضيوف، داعيا إياهم إلى التحلي بكثير من الهدوء والرزانة، واصفا المواجهة بالمفخخة، مثلما أكده للنصر:"أعتقد بأن طبيعة اللقاء تستوجب توخي الحيطة والحذر، حتى وإن لمست حالة من الوعي لدى اللاعبين لتحمل مسؤولياتهم وتحقيق الفوز الذي يعد ضروريا، للحفاظ على المنحى التصاعدي للفريق". من جهة أخرى، فضلت الإدارة تأجيل تسديد منحة الانتصار على أهلي البرج، وربطها بإفرازات مباراة اليوم، سعيا منها لبعث روح التحدي وسط اللاعبين، موازاة مع التزام الرئيس زغينة، بتسوية راتب شهرين خلال جانفي الجاري، وتجديد عزمه على اللجوء لورقة التحفيزات المالية في بقية مشوار البطولة. للإشارة، فإن زغينة وجحنيط قررا فتح ملف الانتدابات المتعلقة بالميركاتو الشتوي، رغم إعلان الإدارة في وقت سابق عن امتلاك الفريق إجازة شاغرة واحدة فقط.