و الغاز بتبسة، عن تسجيل عدد من المشاريع، المتعلقة بتحسين نوعية التموين بالطاقة الكهربائية، الموجهة للفلاحة و خاصة بالمناطق الجنوبية، مشيرة إلى أن هذه العمليات من شأنها تحسين نوعية الطاقة و تلبية الطلبات الكثيرة للفلاحين، بغرض التنمية الريفية و الفلاحين. و استنادا لبيان صادر عن خلية الإعلام و الاتصال بمؤسسة امتياز لتوزيع الكهرباء و الغاز في تبسة، تلقت النصر نسخة منه، فإن مصالح هذه المؤسسة بصدد تسطير برنامج هام لتحسين نوعية التموين بالطاقة الكهربائية، خاصة بالمناطق التي تعاني من ضعف شدة التيار الكهربائي، لاسيما بالمناطق الجنوبية ببلديتي فركان و نقرين و بالأخص المناطق الفلاحية الشاسعة بجارش و المرموثية، اللذين يعدان من بين أهم المناطق الفلاحية بولاية تبسة و أحد أهم أقطاب الزراعة المسقية والعمليات الجديدة تتابعها مؤسسة امتياز لتوزيع الكهرباء و الغاز بتبسة، التي ذكرت في بيانها أن مؤسسة امتياز التوزيع، قد برمجت عدة مشاريع لتدعيم المناطق التي تعاني ضعفا في شدة التيار الكهربائي، لاسيما بالمناطق الجنوبية للولاية ببلدتي نقرين و فركان و المناطق الفلاحية الشاسعة لجارش و المرموثية، حيث سيتم إنجاز محول كهربائي رئيسي 30/60 كيلوفولط و ذلك بمنطقة كسيران التابعة إداريا لبلدية فركان و ذلك بالتنسيق مع مؤسسة كهريف، إذ سيتم تموين المحول بالضغط العالي، 60 كيلوفولط، بطول شبكة تقدر 100 كلم و يتفرع منه 12 منطلقا كهربائيا. و أشار البيان، إلى أن نسبة تجسيد هذه العملية قد قاربت 95 بالمائة و من المتوقع استلام المشروع شهر أفريل المقبل. كما برمجت امتياز التوزيع تبسة، 4 منطلقات كهربائية متوسطة التوتر 30 كيلو فولط، المنطلق الأول بالمنطقة الفلاحية المرموثية، حيث تم انجازه و ينتظر استلامه و دخوله الخدمة مستقبلا، بعدما كلفت الدولة 900 مليون سنتيم و بطول شبكة تقدر ب 200 كلم، أما المنطلق الثاني، فيخص المنطقة الفلاحية جارش و قد رصد له أزيد من 10 ملايير سنتيم، أما المنطقة السكنية بنقرين، فنسبة تقدم الأشغال فيها بلغت 60 بالمائة و بتكلفة مالية تتجاوز 3 ملايير سنتيم و بشبكة تتجاوز 7 كلم، ناهيك عن منطلق آخر للمنطقة السكنية فركان و الهدف من انجاز هذا المشروع يندرج في إطار تحسين نوعية الكهرباء للمناطق الجنوبية للولاية، باعتبارها مناطق فلاحية بامتياز، من جهة أخرى الاستجابة للطلبات المقدمة من طرف المصالح الفلاحية بالولاية، لتموين المناطق الجديدة و المقدرة ب 50 هكتارا لمناطق غار عواج، قرقيط الكاهل، نفيضة الجزار و غيرها. مع العلم بأن العديد من المناطق الجنوبية بولاية تبسة، يأمل سكانها في الاستفادة من مشاريع الكهرباء الريفية، على غرار ساكنة منطقة نفيظة جارش التي تتواجد على نقاط التماس بين ولايتي الوادي و خنشلة، حيث أن هذه المنطقة، حسب نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي، بحاجة للتدعيم بالطاقة الكهربائية، مثلما هي بحاجة للطرقات للخروج من عزلتها و مازال الفلاحون يعتمدون على مادة المازوت لري محاصيلهم الفلاحية و هم بذلك يتكبدون مشاق السفر و يدفعون تكاليف إضافية، كان بالإمكان تلافيها لو كانت المنطقة مربوطة بشبكة بالكهرباء، إذا علمنا بأن هذه المنطقة خصبة و بإمكانها أن تكون قطبا فلاحيا بامتياز، في حال تم تزويدها بهذه الطاقة.