رابطة قسنطينة أمسية أفراح مدينة «زيغود» تتجه أنظار متتبعي بطولة الجهوي الأول لرابطة قسنطينة ظهيرة اليوم، صوب ملعب عباس بوشريحة بزيغود يوسف، أين سيتم التعرف على هوية بطل المجموعة الأولى، لأن «الوازي» يكفيه الفوز في عقر الديار لتجسيد حلم تاريخي، مما يعني بأن الأفراح ستكون كبيرة في مدينة «السمندو»، في الوقت الذي يبقى فيه صراع البقاء متواصلا، و»نهائي النجاة» سيحتضنه ملعب هنشير تومغني. أعراس زيغود يوسف تسرق الأضواء في هذه المحطة، لأن وضعية الوداد تبقيه بحاجة إلى انتصار وحيد لترسيم الصعود، واستقبال ممرات سكيكدة يبقى مجرد إجراء شكلي، لأن موازين القوى غير متكافئة، على اعتبار أن الزوار تعرفوا على مصيرهم في هذا القسم مبكرا، بعدما أثبتوا عجزهم الكلي عن مسايرة ريتم المنافسة، وعليه فإن الفرصة مواتية لأشبال المدرب قموح، لاستعراض قدراتهم الهجومية، ومواكبة الأجواء الاحتفالية التي ستصنعها «أوركيسترا» المدرجات، لأن أفراح أبناء «السمندو» كانت قد انطلقت منذ أسبوع، لكن موعد هذه الظهيرة سيكون تاريخيا، بترسيم الصعود إلى قسم ما بين الرابطات، عبر بوابة الفوج الأول، في واحدة من أكبر مفاجآت هذا الموسم، مادام «الوازي» يعد من الضيوف الجدد على الجهوي الأول، لكنه نجح في التألق، ومواصلة «ديناميكية» الصعود المتتالي. بالموازاة مع ذلك، فإن الأجواء ستكون مثيرة بملعب هنشير تومغني، لأن النجم المحلي سيستقبل وفاق القل في مباراة حاسمة في أمر السقوط، وتكون بطابع «نهائي النجاة»، خاصة بالنسبة للزوار، لأن تشكيلة «الدلافين» لا تملك أي خيار سوى الانتصار، إذا ما أرادت التمسك بحظوظها في تفادي التدحرج إلى الجهوي الثاني، وأي مكسب غير النقاط الثلاث، سينصب الوفاق في خانة خامس النازلين عبر المجموعة الأولى، بينما يسعى أبناء «الهنشير» لتوظيف ورقة الأرض، لتحقيق فوز يشفع لهم بضمان البقاء في هذا القسم لموسم آخر، والتعثر سيزيد في تعقيد أوضاعهم ضمن كوكبة المهددين بالسقوط. إلى ذلك، فإن الصراع من أجل تجنب التذكرة الخامسة للسقوط في الفوج الثاني، يبقى منحصرا بين اتحاد الرواشد وشباب حمام السخنة، مع رهن الاتحاد نسبة كبيرة جدا من آماله في تفادي مرافقة الرباعي، الذي سقط مبكرا. ص/ فرطاس رابطة عنابة «العاتر» رسميا في قسم ما بين الرّابطات رسّم فرفوس بئر العاتر صعوده إلى قسم ما بين الرابطات، عبر بوابة المجموعة الأولى للجهوي الأول لرابطة عنابة، وذلك بعد خروجه من «نهائي الموسم» ظافرا بكامل الزاد، حيث تجاوز عقبة الجار وفاق تبسة في «ديربي» واعد، ليتم الحسم في مصير تأشيرتي الصعود، بعدما كان نجم البسباس، قد ضمن عودته إلى حظيرة ما بين الجهات منذ أسبوعين، بينما أخذ صراع النجاة منحى تصاعديا، في ظل اتساع دائرة المهددين بالسقوط. ضمان فرفوس بئر العاتر التتويج باللقب، كان بعد قمة مثيرة وفت بكامل وعودها، وسارت على وقع «سيناريو» تلاعب بمشاعر الأنصار، لأن وفاق تبسة كان سباقا للتهديف بواسطة رمضاني، قبل أن يعود أبناء «العاتر» من بعيد في الشوط الثاني بفضل بورقعة وقايدي، فكان الفوز كافيا لترسيم صعود تاريخي إلى قسم ما بين الرابطات، وهو الحلم الذي تجسد ميدانيا بعد 55 سنة من الانتظار. إلى ذلك، فإن الحدث الثاني لهذه الجولة، تمثل في تجرع نجم البسباس مرارة الهزيمة لأول مرة هذا الموسم، وكان ذلك بالحجار أمام الاتحاد المحلي، الأمر الذي جعل رائدي الفوجين يسيران بنفس الريتم. بالموازاة مع ذلك، فإن الوضعية على مستوى المؤخرة، ازدادت تعقيدا بعد هذه الجولة، لأن نجم العقلة فاز على البساط أمام برج صباط، وقد تزامن ذلك مع انهزام شباب هواري بومدين داخل الديار على يد شباب وادي الزناتي، مقابل نجاح اتحاد سدراتة في تخطي عقبة أولمبي الونزة ولو بصعوبة كبيرة في الدقائق الأخيرة، في حين واصل اتحاد حمام الشلالة سلسلة نتائجه الإيجابية، وذلك بالعودة بتعادل ثمين من تاملوكة، ليبقى الصراع من أجل تفادي التذكرة الثالثة على متن قطار السقوط متواصلا بين 6 فرق، لأن عتبة «النجاة» في الفوج الأول قد تصل إلى حدود 28 نقطة. وفي سياق متصل، فإن معطيات معادلة السقوط في المجموعة الثانية تغيرت، في ظل رفض اتحاد الحجار الاستسلام، بعد نجاحه في الإطاحة بنجم البسباس، الأمر الذي مكن أبناء «القحموصية» من بعث بصيص من الأمل في القدرة على المحافظة على مكانتهم في هذا القسم لموسم آخر، على العكس من نادي بوشقوف، الذي دخل مثلث النزول لأول مرة منذ بداية الموسم، إثر تعثره داخل القواعد مع جيل شبيطة مختار، خاصة بعد عودة أولمبي بومهرة بكامل الزاد من طاشة، وكذا نجاح مولودية عين علام في المرور إلى السرعة الرابعة، ليتواصل التنافس بين 5 أندية لتجنب مقعدين ضمن «كوطة» النازلين. ص / فرطاس رابطة باتنة تغييرات مرتقبة في واجهة المجموعتين توحي المعطيات الأولية للجولة السادسة عشر لبطولة الجهوي الأول لرابطة باتنة، بحدوث تغييرات أخرى في الواجهة الأمامية، لما تقترحه اليوم، من مواعيد تحمل الكثير من الندية والإثارة، بغض النظر عن الطابع المحلي للبعض منها. ففي المجموعة الأولى، ينتظر أن يتواصل تبادل الأدوار في المقدمة، ومعه التداول على كرسي الزعامة، بالنظر للسفرية الشاقة التي ستقود الرائد أمل بريكة إلى اليشير، حيث سيطرح الفرسان كل أوراقهم في الساحة للعودة بالزاد كاملا، انطلاقا من عزمهم على مواصلة التألق وإثبات الذات، خاصة وأنهم يدركون بأن أي تعثر سيصب في رصيد الوصيف سريع برج غدير، المقبل على استضافة صاحب الصف الثالث سريع بلعايبة، في قمة واعدة. وفي الوقت الذي ستسعى مولودية المسيلة، لاجتياز عقبة ضيفها نجم البرج، والاقتراب أكثر من قمة الهرم، بعد انتعاش حظوظها في التنافس على الصعود، يطمح اتحاد الدوسن لاستغلال عامل الأرض لتعزيز رصيده بثلاث نقاط، تعد بمثابة جرعة أوكسجين، لإخراج الرأس من تحت الماء والتطلع لمغادرة المنطقة الحمراء، تماما كما هو الشأن بالنسبة لنجم أولاد دراج، الذي سيكون في منأى عن أي خطر، من خلال استقبال منافس أحرق كل أوراقه في البقاء، ونعني به حامل الفانوس الأحمر شبيبة سريانة. وعلى مستوى المجموعة الثانية، فإن أهم مميزاتها يبقى التنقل الجماعي لكوكبة المقدمة للدفاع عن حظوظها، انطلاقا من قائد القافلة شباب برج غدير، الذي سيكون في اختبار عسير بملعب طولقة أمام الاتحاد المحلي الذي استعاد في الأسابيع الأخيرة أنفاسه، وهو ما يرشح لأن تعرف سدة الترتيب هزة، رغم تواجد الملاحق المباشر فريق مولودية بوسعادة على المحك، بحلوله ضيفا على أمل مروانة الذي خرج من السباق. وإذا كان المطارد الثاني مستقبل رأس الميعاد يراهن على عودته من سفوحي، بفوز على حساب جامعة باتنة للبقاء ضمن دائرة الصراع، رغم مساع «الطلبة» للحفاظ على مكانتهم في هذا القسم، فإن شريكه في المركز الثالث مولودية بريكة، يأمل الاستثمار في متاعب الضيف شباب الحمادية، حارس القافلة من الخلف، للظفر بغنيمة اللقاء، ومواصلة المشوار بأكثر تحد. م مداني برنامج المقابلات (اليوم 13 سا) المجموعة الأولى سريع برج غدير.............سريع بلعايبة اتحاد الدوسن.....................أمل الزوي مولودية المسيلة...................نجم البرج نجم اليشير..........................أمل بريكة نجم أولاد دراج..............شبيبة سريانة المجموعة الثانية أمل مروانة..............مولودية بوسعادة اتحاد طولقة..............شباب برج غدير جامعة باتنة.........مستقبل راس الميعاد مولودية بريكة.............شباب الحمادية