أودع شخصان من الذرعان بالطارف الحبس المؤقت بعد أن ضبطت مصالح الدرك بحوزتهما أزيد من 50قنطارا من الأسمدة الفلاحية من نوع "امونيترات" كانت على متن شاحنة من نوع "جاك ،وهي الكمية التي تم نقلها بطريقة مخالفة للقانون والتشريعات المعمول بها في هذا المجال أمام حساسية هذه المادة الخطيرة التي تدخل في إعداد المتفجرات والتي تتطلب الحصول على ترخيص مسبق من الجهات الوصية في نقلها أو الحصول عليها. وحسب مصادرنا فإن العملية جاءت على اثر معلومات تلقتها المصالح المعنية مفادها وجود شاحنة محملة بكميات معتبرة من الأسمدة الفلاحية يعتقد أنها كانت موجهة للتهريب إلى ما وراء الحدود نحو تونس ، وعليه باشرت مصالح الدرك تحرياتها المكثفة في القضية مع إقامة السدود والحواجز الأمنية عبر مختلف محاور الطرقات وتفتيش كل المركبات المشبوهة قبل أن تنجح المصالح المعنية من توقيف الشاحنة التي كانت محملة بكميات من الامونيترات في أكياس من وزن 50كلغ وهذا في حاجز أمني على الطريق الوطني رقم 84 . وقد أفضت التحريات أن الأسمدة الفلاحية المنقولة بطريقة غير شرعية لا يحوز أصحابها على الفواتير والوثائق التي تثبت ممارستهم الأنشطة الفلاحية بما فيها عدم الحيازة على التصريح بنقل هذه المواد الحساسة المستعملة في النشاط الفلاحي "الأسمدة" ،وفيما تم حجز الشاحنة وكميات الاسمنت التي أثبتت بشأنها التحريات انه تم تحويلها عن غرضها الفلاحي من اجل تهريبها بطريقة غير شرعية لازالت التحقيقات الأمنية متواصلة في القضية لمعرفة مصدر هذه الأسمدة والجهات التي زودت بها الموقوفان قبل إحالة الملف على العدالة . كما تمكنت أول أمس مصالح الدرك الوطني من حجز كمية تناهز 22قنطار من الأسمدة والعجائن كانت في طريقها للتهريب إلى ما وراء الحدود فيما تم توقيف 3 أشخاص مع حجز مركبة تستعمل في نشاط التهريب زيادة عن استرجاع أزيد من 800لتر من المازوت كانت بصدد تهريبها إلى تونس عبر المسالك الحدودية .