كشفت صحيفة «ريكورد» البرتغالية، بأن مهاجم المنتخب الوطني إسلام سليماني، مهدد بعقوبات قاسية من طرف إدارة سبورتينغ لشبونة، بسبب دخوله في خلاف مع مدربه روبين أموريم، وهو ما كلفه مبدئيا الإبعاد عن مباراة الدوري البرتغالي أمس، أمام نادي تونديلا. وحسب ذات الصحيفة، فإن توتر العلاقة بين الطرفين، بدأت منذ كشف المدرب روبين أموريم لسليماني بعدم الزج به أساسيا في لقاء تونديلا، وهو ما لم يتقبله مهاجم الخضر، الأمر الذي جعله يتهاون بعض الشيء في التدريبات، ما استوجب تدخل المسؤول الأول على العارضة الفنية لسبورتينغ، الذي أنب هداف المنتخب الوطني، قبل أن يغادر سليماني مباشرة دون إكمال الحصة. وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن سليماني معروف عليه جديته في التدريبات مع جميع الأندية التي تقمص ألوانها، حيث كان دائما يضرب به المثل، لكن ما حدث مع مدربه في سبورتينغ روبين أموريم، يؤكد عدم خروج مهاجم الخضر من أجواء الخيبة، بعد الإقصاء من المونديال، إضافة إلى تأثير عامل الصيام. جدير بالذكر، أن إدارة سبورتينغ لشبونة، ستستدعي سليماني للمثول أمام مجلس التأديب، من أجل اتخاذ القرارات المناسبة، أين أشارت ذات الصحيفة إلى إمكانية فرض عقوبات على هداف الخضر.